قوات النظام تواصل قصفها لمواقع الثوار بأكثر من جبهة

عربي ودولي



العربية.نت- واصلت قوات النظام السوري قصفها لحي جوبر الدمشقي وعدد من الأحياء في ريف العاصمة, كما شهدت جبهة حلب معارك عنيفة وقصفاً نفذته قوات النظام بمختلف أنواع الأسلحة.

وإذا كانت كوباني والحرب الدائرة فيها بين تنظيم داعش والتحالف الدولي ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة يعتبر على نطاق واسع وضعاً خطيراً جداً استقطب الاهتمام العسكري والسياسي على مدى الأسابيع الماضية ولا يزال، فما يقوم به النظام السوري يعتبر كما يذهب مراقبون وبكل المقاييس أشد خطورة.

وقد أفادت معلومات متطابقة بأن قوات النظام تستهدف بالقصف الصاروخي والمدفعي العنيف حي جوبر الدمشقي وحي التضامن ما خلف أضراراً كبيرة في ما تبقى من الحيين في سعي محموم لطرد المعارضة منهما.

يأتي ذلك فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الشرقية لمدينة داريا بريف دمشق، والطيران الحربي يغير على عدة مناطق في جرود القلمون والمدفعية تقصف بعنف بلدة دوما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة آخرين.

جبهة القنيطرة دائمة الاشتعال، حيث أفادت وسائل إعلام المعارضة عن اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على مداخل بلدة الحميدية بالريف.

حلب أيضاً جبهة ساخنة، حيث أفادت المعلومات باشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام وباستهداف الثوار معاقل ونقاط تمركز جيش النظام في قرية حندرات بريف حلب الشمالي بصواريخ كاتيوشا، واشتباكات بين كتائب الثوار وجيش النظام في قرية سيفات بالريف وعلى جبهة قرية العدنانية بريف حلب الجنوبي، وكذلك استهداف كتائب الثوار بالمدفعية مقرات جيش النظام في بلدة الزهراء بالريف وأيضاً مقرات تنظيم داعش في محيط قرى دابق واحتميلات.

الوقائع الميدانية في درعا شديدة الالتهاب، فالقصف المدفعي والصاروخي وقصف الطيران الحربي يتوزع على المدينة والريف ليطال بلدة الشيخ سعد وأنخل واللطامنة وقرية الجدية وعتمان والحارة وغيرها.

حماة أيضاً غير مستثناة، فالطيران المروحي الحربي يقصف بالبراميل المتفجرة بلدة عطشان بالريف الشمالي، فيما كتائب الثوار تستهدف بالصواريخ مقرات جيش النظام في بلدة صوران وقرية المصاصة بالريف الشمالي وتوقع فيها إصابات مباشرة.