تضارب أقوال عدد من شهود النفي بـ"مذبحة بورسعيد"

أخبار مصر


قال النقيب اللواء محمود عبده سيد المر- 57- سنة بالمعاش حاليا وأحد شهود النفي أمام محكمة جنايات بورسعيد بجلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ مذبحة بورسعيد , إنه شاهد اللواء عصام سمك- مدير أمن بورسعيد وقت الأحداث وكان مرتديا ملابس سوداء ويلاحق المجرمين ويطلب الإسعاف لنجدة المجني عليهم.

وأضاف الشاهد, بأن شخص يدعى محمد البرنس وآخرين لا يتذكر أسماءهم هم من أبلغوه وأكدوا له معلومة أن جماهير النادى المصرى تنوى التعدى على جماهير النادى الأهلى.

وأشار إلى أنه لم يشاهد الاعتداءات على الجماهير ولم يشاهد أسلحة بحوزتهم, وفسر الوفاة نتيجة كثافة جماهير النادى المصرى وهروب جماهير النادى الأهلى وتدافعهم.

بينما قال العميد زكريا يوسف محمد صالح- 53 سنة- مفتش بوزارة الداخلية بمديرية أمن بورسعيد, إنه كان يشغل منصب مدير إدارة عمليات وشؤون الخدمة بمديرية أمن بورسعيد وقت الأحداث, مضيفًا أنه وصل الاستاد بعد بداية المباراة بعشرة دقائق وكان أمام المدرج الشرقى, كان خارج الاستاد ولم يشاهد الأحداث وعاد بعد انتهاء المباراة بساعة.

وتابع صالح , بأنه كان هناك هتافات من الجمهورين وإطلاق شماريخ ولم تحدث أى اعتداءات أو إصابات فى بداية المباراة, ولم يشاهد أى حالات اعتداء أو يشاهد أسلحة مع الجماهير, وأنه لا يستطيع تفسير سبب الوفاة لأنه لم يكن موجود بالاستاد وقت الواقعة.

يذكر أن هذه القضية راح ضحيتها 74 من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.

حيث أسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي '' الأولتراس '' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه

وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، هجموا على المجني عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء بعضهم من أعلى المدرج، وحشرا في السلم والممر المؤدي إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم.

وأوضحت النيابة أن المتهمين وآخرين مجهولين قاموا بسرقة الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخرى والمملوكة للمجني عليهم، كما خربوا وآخرون عمدا أملاكا عامة أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.

يذكر أن هذه القضية راح ضحيتها 74 من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.

حيث أسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي '' الأولتراس '' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.

وأشارت تحقيقات النيابة العامة إلى أن المتهمين إثر إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، هجموا على المجني عليهم في المدرج المخصص لهم بالاستاد، وما أن ظفروا بهم حتى انهالوا على بعضهم ضربا بالأسلحة والحجارة والأدوات المشار إليها، وإلقاء بعضهم من أعلى المدرج، وحشرا في السلم والممر المؤدي إلى بوابة الخروج مع إلقاء المواد المفرقعة عليهم قاصدين من ذلك قتلهم.

وأوضحت النيابة, أن المتهمين وآخرين مجهولين قاموا بسرقة الأشياء المبينة وصفا وقيمة بالتحقيقات مبالغ نقدية - أجهزة تليفونات محمولة - زي رابطة ألتراس الأهلي وأشياء أخرى والمملوكة للمجني عليهم، كما خربوا وآخرون عمدا أملاكا عامة أبواب وأسوار ومقاعد مدرجات استاد بورسعيد وغيرها والمملوكة لمحافظة بورسعيد، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب بين الناس على النحو المبين بالتحقيقات.