بالصور..مواطنو الأقصر يعانون تغيب الأطباء ونقص الأدوية والأجهزة الطبية



شيرين طلعت

يواجه الشعب المصرى فى المرحلة الراهنة العديد من المشكلات، ولكن تأتى على رأسها بدون منازع مشكلة سوء الخدمة الطبية المقدمة بالمستشفيات الحكومية التى يتردد عليها آلالاف المواطنين يومياً مابين مصابين فى حوادث طرق وأخرين تم نقلهم فى حالة خطرة.

ونجد المستشفيات التى تم انفاق ملايين الجنيهات على إنشائها، أصبحت مجرد مبانى لاتستطيع تقديم الخدمة المطلوبة منها، ويعانى المواطن البسيط الذى يقوده قدره للعلاج فيها من الإهمال والتقصير ونقص الأدوية وغياب الأطباء.

وفى محافظة الأقصر، توجد 9 مستشفيات وتضم مستشفى الأقصر العام ومستشفى الأقصر الدولى، وحميات الأقصر وتخدم مايزيد عن 199 ألف و944 نسمة، ومستشفى القرنة المركزى غرب الأقصر وتقدم الخدمة الطبية لـ 137 ألف و625 نسمة.

ومستشفى البياضية المركزى وتخدم 146 ألف و730 مواطن، ومستشفى إسنا المركزى وحميات إسنا وتخدم 396 ألف و560 مواطن، ومستشفى أرمنت المركزى وحميات أرمنت وتخدم 156 ألف و787 مواطن.

وفى السياق نفسه، قالت الدكتورة ناهد محمد أحمد وكيل وزارة الصحة بمحافظة الأقصر، أنه سيتم تطوير مستشفى البياضية بتكلفة تبلغ 21 مليون جنيه، ومستشفى الأقصر العام سيتم زيادة عدد الأسرة بها نظراً لاستقبالها أعداد هائلة من المرضى يومياً وبعضهم لايجد سرير للعلاج.

وأضافت أنه سيتم إنشاء مستشفى العديسات المركزى بمركز الطود، والذى من المقرر أن يقدم الخدمة بـ 99 ألف و981 مواطن، بتكلفة تبلغ 80 مليون جنيه، مشيرة إلى ان وكيل الوزارة إلى قيام مديرية الشئون الصحية بالمحافظة بتسليم أرض فضاء للهيئة الهندسية التابعة للقوات المسلحة، والتى ستتولى عملية الإنشاء لمبنى المستشفى الجديد، وتم إستلام الموقع وبدء الحفر وتعديل الأساسات، كما سيتم تطوير مستشفى إسنا المركزى بتكلفة 140 مليون جنيه، ومستشفى أرمنت المركزى بمبلغ 140 مليون جنيه.

وأكدت فى حديثها أنه لاتوجد مستشفيات خارج الخدمة، وأن جميع المستشفيات على مستوى مراكز المحافظة تعمل بكامل طاقتها.

وحول موعد وصول عقار سوفالدى لعلاج فيروس سى الكبدى، أفادت أنه لم يتحدد حتى الآن موعد وصول العقار وسيتم تحديد أعداد المرضى وفقاً لقيامهم بالتسجيل على موقع الوزارة حتى يتم حصرهم بدقة.

ويقول رشدى حجاج طبيب - من أهالى إسنا، أن مستشفى إسنا المركزى من أكثر المستشفيات التى تحتاج إلى المزيد من الرقابة والاهتمام، حيث يوجد 12 حضانة فقط بالمستشفى التى من المفترض أن تخدم المركز بالكامل بإلاضافة إلى نقص الأسرة والأجهزة الطبية ، ومستوى النظافة المنعدم فى مستشفى يقصده الألاف طلباً للعلاج، مما يزيد من امكانية حدوث العدوى.

وشكا عباس متولى من أهالى إسنا، من عدم توفر الأدوية بصيدلية المستشفى، مضيفاً أن الأطباء عادة يطلبون إجراء الأشعات والتحاليل خارج المستشفى لنقص الإمكانيات.

وأوضح ن.م.ل طبيب، أن قسم الغسيل الكلوى بالمستشفى يضم 3 أجنحة فقط على الرغم من تزايد حالات الإصابة بالمرض، مشيراً إلى أن حجرات المستشفى فى حالة سيئة والأسقف مهددة بالإنهيار فى حالة حدوث أمطار.

وفى مستشفى أرمنت، يشكو المواطنون من وجود عجز فى عدد الأطباء فى كافة التخصصات، وأن المستشفى غير مؤهل لاستقبال حالات كبرى ويتم تحويلها مباشرة إلى مستشفيات الأقصر، ويوجد 28 سرير بقسم الطوارئ بالمستشفى الدولى ، و12 سرير طوارئ فى مستشفى أرمنت ، و12 سرير فى مستشفى إسنا.

وتعانى مستشفى الأقصر العام من نقص بعض التخصصات مثل جراحة القلب والصدر والمخ، وأطباء العناية المركزة ونقص طاقم التمريض، ويجرى بالمستشفى من 20 إلى 30 عملية فى اليوم الواحد مابين جراحة عامة وأنف وأذن وحنجرة ومسالك بولية وجراحة عامة ونساء وتوليد.

وفى السياق نفسه، قام اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، بزيارة مفاجئة لمستشفى إسنا المركزى بعد تكرار شكاوى الأهالى، وقرر إحالة 36 من الأطباء والممرضين والفنيين والعمال بمستشفي إسنا إلى التحقيق وخصم 10 أيام من رواتب المتغيبين بعد فحص كشوف ودفاتر الحضور والانصراف وثبوت تغيبهم عن العمل.

ووقع المحافظ جزاء على إحدى الممرضات بعد طلبها من أحد المرضى شراء أدوية من خارج المستشفى.ستتولى عملية الإنشاء لمبنى المستشفى الجديد، وتم إستلام الموقع وبدء الحفر وتعديل الأساسات.

كما سيتم تطوير مستشفى إسنا المركزى بتكلفة 140 مليون جنيه، ومستشفى أرمنت المركزى بمبلغ 140 مليون جنيه.

وأكدت فى حديثها أنه لاتوجد مستشفيات خارج الخدمة، وأن جميع المستشفيات على مستوى مراكز المحافظة تعمل بكامل طاقتها.

وحول موعد وصول عقار سوفالدى لعلاج فيروس سى الكبدى، أفادت أنه لم يتحدد حتى الآن موعد وصول العقار وسيتم تحديد أعداد المرضى وفقاً لقيامهم بالتسجيل على موقع الوزارة حتى يتم حصرهم بدقة.

ويقول رشدى حجاج طبيب - من أهالى إسنا، أن مستشفى إسنا المركزى من أكثر المستشفيات التى تحتاج إلى المزيد من الرقابة والاهتمام، حيث يوجد 12 حضانة فقط بالمستشفى التى من المفترض أن تخدم المركز بالكامل بإلاضافة إلى نقص الأسرة والأجهزة الطبية ، ومستوى النظافة المنعدم فى مستشفى يقصده الألاف طلباً للعلاج، مما يزيد من امكانية حدوث العدوى.

وشكا عباس متولى من أهالى إسنا، من عدم توفر الأدوية بصيدلية المستشفى، مضيفاً أن الأطباء عادة يطلبون إجراء الأشعات والتحاليل خارج المستشفى لنقص الإمكانيات.

وأوضح ن.م.ل طبيب، أن قسم الغسيل الكلوى بالمستشفى يضم 3 أجنحة فقط على الرغم من تزايد حالات الإصابة بالمرض ، مشيراً إلى أن حجرات المستشفى فى حالة سيئة والأسقف مهددة بالإنهيار فى حالة حدوث أمطار.

وفى مستشفى أرمنت، يشكو المواطنون من وجود عجز فى عدد الأطباء فى كافة التخصصات، وأن المستشفى غير مؤهل لاستقبال حالات كبرى ويتم تحويلها مباشرة إلى مستشفيات الأقصر.

ويوجد 28 سرير بقسم الطوارئ بالمستشفى الدولى ، و12 سرير طوارئ فى مستشفى أرمنت ، و12 سرير فى مستشفى إسنا.

وتعانى مستشفى الأقصر العام من نقص بعض التخصصات مثل جراحة القلب والصدر والمخ، وأطباء العناية المركزة ونقص طاقم التمريض، ويجرى بالمستشفى من 20 إلى 30 عملية فى اليوم الواحد مابين جراحة عامة وأنف وأذن وحنجرة ومسالك بولية وجراحة عامة ونساء وتوليد.

وفى السياق نفسه، قام اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، بزيارة مفاجئة لمستشفى إسنا المركزى بعد تكرار شكاوى الأهالى، وقرر إحالة 36 من الأطباء والممرضين والفنيين والعمال بمستشفي إسنا إلى التحقيق وخصم 10 أيام من رواتب المتغيبين بعد فحص كشوف ودفاتر الحضور والانصراف وثبوت تغيبهم عن العمل.

ووقع المحافظ جزاء على إحدى الممرضات بعد طلبها من أحد المرضى شراء أدوية من خارج المستشفى.