مختار جمعة: جئنا لنرفع شعار لا للدعوات الهدامة

أخبار مصر


قال الدكتور محمد مختار جمعة، بمؤتمر وزارة الشباب بمسجد النور إن شباب الدعاة ليسوا أمل مصر وحدها بل أمل الأمة العربية والعالم الإسلامي، وكل شرفاء العالم الذين يبحثون عن الحرية الحقيقة والعدالة الإنسانية والأمن والأمان لاستقرار للعالم كله ، مبينا أن العقول الوطنية تسعى إلى دراسة أمور دينها لسد أى فراغ أو خلل وتعبر عن انتمائها للمنهج لأهرى الوسطى فى مواجهة الإرهاب والتحديات.

وأكد وزير الأوقاف أن اللقاء الفكري الأول ليس اجتماعا رسميا أو موجها وإنما جهد لبعض الأئمة شعروا بالمخاطر، مشيرا أن الملتقى يعبر عن الانتماء لسماحة الإسلام والوطن وأن مصلحة الدين لا تنفك عن مصلحة الوطن، فمصر هى القلب النابض للعروبة والإسلام وحصن الأمان للدين وأمتها.

وأضاف أننا نقف بقوة خلف قواتنا المسلحة التي لا تدافع عن تراب الوطن فحسب وإنما تدافع عن ديننا وشرف الأمة كلها، مبينا أن القوات المسلحة المصرية أحبطت ما كان مخططا لتفكيك الأمة العربية.

ويرى أن الأزهر الشريف يستعيد دوره وريادته على الساحة، قائلاً: لا للمتطاولين على الأزهر الشريف ولا للمتطاولين على أبناء الأوقاف وكل إمام من الأوقاف يساوى على الأقل ألفا من الدعاة الدخلاء والمقتحمين ومن لا علم لهم ومن لا يبحثون إلا للمصالح سياسية .

وصرح وزير الأوقاف أن هناك دعوات هدامة تخرج عن جهل البعض أو ممن يعملون لصالح بعض الجهات، لافتا أن الملتقى الفكرى لدعاة الأوقاف يرفع شعار لا للدعوات الهدامة ، ويشارك به مجموعة من الدعاة والأئمة من مختلف الأرجاء بمصر ويقف خلفهم الآلاف، وسينفذ الملتقى فى مختلف المحافظات لنظهر للناس صحيح الإسلام ونكشف زيف الضالين للغاوين، ونعيدهم إلى صوابهم، موضحا أن من أصر على الجحود والعناد مما يعملون لصالح جهات تهدف هدم هذا الوطن فهذا أمام الدولة شأن أخر معهم وفقا للقانون والمصالحة الوطنية.

وأوضح وزير الأوقاف أن دعوات رفع المصاحف تستدعى الصورة الذهنية للخوارج عندما خرجوا على الإمام على بن أبي طالب فى خلافته، واعتبر دعوة رفع المصاحف بمصر محاولة لشق الصف الإسلامي والوطني.