"داعش" يعلن مسئوليته عن الهجمات الإرهابية لـ"الذئاب المنفردة"

عربي ودولي



أوردت صحيفة لوموند الفرنسية خبرًا يُفيد بأن تنظيم الدولة الإسلامية داعش أعلن أمس الجمعة في العدد الخامس من مجلته باللغة الانجليزية دابق عن الهجمات التي نفذها إسلاميون متشددون متفرقون في العديد من الدول الغربية.

فقد شهدت استراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية هجمات على قوات الأمن خلال الأسابيع الماضية.

ففي الثاني والعشرين من أكتوبر في أوتاوا، أسفر الهجوم الذي نفذه مايكل زيهاف- بيبو عن مقتل جندي، قبل أن يلقى منفذ الهجوم مصرعه في ممرات البرلمان الكندي. وقبل عدة أيام، قُتل جندي آخر أطاحت به سيارة يقودها مارتن كورتور- رولو.

وقُتل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا، في الرابع والعشرين من سبتمبر في استراليا، عندما قام بطعن اثنين من رجال الشرطة في ملبورن.

وفي الثالث والعشرين من أكتوبر في نيويورك، قام رجل يُدعى زالي طومسون بالهجوم على أربعة من رجال الشرطة بفأس صغيرة قبل أن يلقي مصرعه.

وقد أظهرت التحقيقات أن جميع الهجمات مرتبطة بالإسلام الراديكالي، دون أن تكون هجماتهم برعاية تنظيم الدولة الإسلامية.

وجاء في مجلة داعش : جميع هذه الهجمات هي النتيجة الفورية لنداءات الشيخ (أبو محمد العدناني المتحدث باسم داعش) وتكشف عن البارود الجاهز للاشتعال في كل دولة غربية والذي لم يعد ينتظر الوقت المناسب لكي ينفجر ويتسبب في أعمال عنيفة .

وبالتالي، أعلن تنظيم داعش للمرة الأولى علاقته بمنفذي الهجمات الذين يعرفون بـ الذئاب المنفردة ، والذين تتوافق طريقة عملهم معه الدعوات إلى القتل التي أطلقها داعش تاجه المواطنين والجنود الأعضاء في التحالف الدولي الذي تم إطلاقه في الخريف لمكافحة تقدم التنظيم في العراق وسوريا.