شاهد في "مذبحة بورسعيد": حالات الوفيات والإصابات وقعت بسبب التدافع

أخبار مصر



قال أحمد محمد أحمد إبراهيم- فنى صوت وصورة باتحاد الاذاعة والتليفزيون- وأحد أعضاء اللجنة الفنية المنتدبة من قبل هيئة محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة أثناء جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ مذبحة بورسعيد , إن على حد علمه النيابة العامة قامت بالاستعانة بأحد الفنيين بالشركة المصنعة للهارد ديسك لفتح الجهاز ومشاهدة الأحداث فيه.

فيما قال أشرف محمد السعيد سالم- ضابط شرطة سابق, إنه كان معين بالخدمة كمشرف لحفظ الأمن والنظام داخل مدرج النادي الأهلي وكان اسمه واردًا بأمر الخدمة وكان يرتدي الملابس الرسمية لوظيفته وتواجد قبل الماتش بساعتين تقريبا وكان متواجدًا بمدرجات النادي الأهلي وانصرف بعد الأحداث أي بعد صافرة الحكم مباشرة.

وأكد على أن جماهير النادي الأهلي توافدت بشكل طبيعي وبدأوا في الجلوس في الأماكن المخصصة لهم بالمدرجات, وبدأت المباراة وأطلقوا الشماريخ وبدأت الاحداث في الوقت بدل من الضائع من المباراة وبدأ جماهير النادي الأهلي بكسر السور المؤدي إلى أرض الملعب ونزل جماهير الفريقين إلى أرض الملعب وحاول جماهير النادي الأهلي الخروج من الممر وحدث تدافع وحدثت الإصابات وحالات الوفاة.

وأشار إلى أن الشماريخ كانت تطلق على قوات الأمن من قبل النادي الأهلي وعلى الجانب الآخر كان جماهير النادي المصري يقومون بإلقاء الشماريخ أيضا ولكنهم كانوا على مسافة أبعد.

وفسر الشاهد انصرافه من مكان الحادث قائلا: كانوا هيموتوني أكيد فحاولت أهرب , وأشار إلى أنه تنبأ بذلك من كثرة العدد الذي قام بالهجوم في المدرجات.

وأكد على أن هناك غلطة إنشائية في أبواب الخروج بالاستاد وهو أن الباب يفتح إلى الداخل وهذا ما أدى إلى كثرة الإصابات وحدوث الوفيات لتكدس الجماهير خلفه بكثرة.