حساينة: تزويد الإدارة الأمريكية لإسرائيل بقنابل ذكية يؤشر لعدوان جديد

العدو الصهيوني


اعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة ان استمرار تزويد الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات الأمريكية المتعاقبة للاحتلال الاسرائيلي بقنابل ذكية وأسلحة نوعية والتزامها بإبقاء الاحتلال الاسرائيلي متفوق عبر تزويدها له بالأسلحة المختلفة قد يؤشر لعدوان جديد في المنطقة.

وأوضح الحساينة في تصريح صحفي وصل مراسلنا نسخة عنه أن هذا يؤكد أن الإدارة الأمريكية شريكة أساسية في العدوان على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية ويكشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية وخداعها للرأي العام العربي والإسلامي والدولي بأنها حريصة على السلام وأمن المنطقة.

وأضاف الحساينة أن الإدارة الأمريكية لا ترى المنطقة إلا بعيون اسرائيلية معادية لتطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وهي من تمد وترعى الاحتلال الاسرائيلي سياسياً وامنياً وعسكرياً ومادياً.

وأكد القيادي بالجهاد على أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية واعية ومدركة للخداع الأمريكية.

وفي سياق منفصل أشار الحساينة إلى أن مقترح حكومة الاحتلال بتشريع قانون منع المرابطين في الأقصى هو إعطاء غطاء قانوني على هدف مسألة التقسيم الزماني والمكاني وجعله واقع مستقبلا وهي استكمالا لمجموعة من القوانين والتدابير التي اتخذتها حكومة الاحتلال من اجل تحقيق التقسيم المكاني والزماني ومصادرة الأراضي والممتلكات وتضيق الخناق على أهالي القدس وفلسطين المحتلة.

وقال الحساينة نعتقد أن حكومة الاحتلال انتقلت من المستوى السياسي والتصريحات إلي مستوى الممارسة القانونية والإجرائية لهذه الأهداف والمخططات الخبيثة .