بالفيديو والصور.. تفاصيل "جمعة المصاحف" في الدقهلية: إرهاب واستنفار وفشل



على الرغم من الهدوء النسبي التى اتسم به شوراع الجمهورية خلال جمعة المصاحف ، إلا أن محافظة الدقهلية كانت من أكثر المحافظات التى كان لها نصيب الأسد من إجرام الإرهاب الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية أكثر من مرة.



ينشر الفجر التفاصيل الكاملة لأحداث 28 نوفمبر والدعوات التى دعت إليها الجماعات الإرهابية بالدقهلية والتعزيزات الأمنية المشددة.



شهدت المحافظة الدقهلية، حالة من الهدوء والسكينة من التظاهرات بالمناطق الحيوية على مستوى المحافظة، ولم يتمكنوا من الداعون للتظاهر بتنظيم تظاهرة أو مسيرة، لأن الأهالى وقفت لهم بالمرصاد، بالإضافة إلى التواجد الأمنى المكثف وقوات الإنتشار السريع بالدقهلية، ولكنهم حاولوا بث الرعب والقلق داخل الأهالى ولكنهم فشلوا فى ذلك، ولم يتواجدوا على الساحة بالدقهلية نهائياً.



وشهدت الساعات الأولى، فجر الجمعة، محاولة أعضاء الإرهابية إلى تعطيل حركة القطارات وحالة من الزعر والقلق للأهالى بمنطقة السكة الحديدية بمدينة طلخا، عقب محاولتهم إشعال النيران في بلوكامين السكة الحديدية في منطقة تقاطع رقم 2 بعد أن أطلقوا عليه زجاجات مولوتوف، مما أدى إلى توقف حركة القطارات بخط المنصورة – دمياط ، وأكد شهود عيان أن 5 ملثمين وراء واقعة إلقاء زجاجات مولوتوف داخل بلوكامين تقاطع رقم 2 الخاص بالسكة الحديد في مدينة طلخا الرابط بين المنصورة ودمياط.



حو قام عدد من الأهالى بإبلاغ قسم شرطة طلخا، وقال شهود العيان أن 5 ملثمين قاموا بإلقاء زجاجات مولوتوف داخل بلوكامين تقاطع رقم 2 بالسكة الحديد فى مدينة طلخا الرابط بين لمنصورة ودمياط ، مؤكدين أن المثلمين يستقلون دراجتين ناريتين وقاموا بإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف داخل كشك السكة الحديد وتعرض احدهم للإصابة مما دفعه لركوب الدراجة النارية والفرار، وطاردهم الأهالى وفروا هاربين بالأراضى الزراعية، وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ حيث تبين إشتعال النيران ببعض محتويات البلوكامين وأصيب العامل محمد عبدالحميد السيد رزث ، 57 سنة، ومقيم بقرية محلة خلف التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، وتم نقله إلى مستشفى الطوارىء بالمنصورة لتلقيه العلاج اللازم.



وأكدت مصادر أمنية أن الحريق محدود حيث نشب ببعض الدفاتر داخل المكتب فقط ،وق امت قوات الشرطة بتمشيط المنطقة وفحص خط السكة الحديد الواصل بين محطة قطار المنصورة والمنطقة التي وقع بها الحادث خشية قيام الملثمين بوضع أى متفجرات وتم اخطار هيئة السكة الحديدية ووقف حركة السير مؤقتا.



هذا وبالإضافة إلى إختفاء أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، من شوارع مدينة المنصورة، من صباح اليوم وحتى الآن، رغم دعواتهم المتعددة للنزول فى هذا اليوم فيما أطلقوا عليه وأسموه إنتفاضة 28 نوفمبر، الأمر الذى أدى إلى قيام قوات الأمن تقوم بتعزيزات أمنية مكثفة تحسباً لوجود أى أعمال شغب أو عنف مفاجئة من قبل الجماعة الإرهابية، وقامت الأجهزة الأمنية بمتابعة جميع المناطق بأكملها بمدينة المنصورة، والسيطرة على مداخل ومخارج الشوارع الرئيسية بأكملها بالمنصورة، بالإضافة إلى دوريات مستمرة تقوم بتمشيط المناطق تحسباً لوجود أى أجسام غريبة والتعامل معها فى الحال، وإنتشار شوارع المنصورة، بمواطنين الدقهلية معلنين تأييدهم للجيش الشرطة والرئيس السيسى فى إحتفالية لهم بميدان الشهداء بمدينة المنصورة، مؤكدين أنهم فى صف واحد مع الجيش والشرطة فى القضاء والسيطرة على الجماعات الإرهابية والإرهاب.



كما نجحت أهالى الدقهلية فى السيطرة على التظاهرات والسلاسل البشرية والوقفات التى لا تتعدى 10 فاعليات على مستوى الدقهلية بأكملها اليوم، وسيطرت الأهالى على فاعليتهم التى خرجت من القرى من أمام منازلهم والتى تجوب القرى، محاولين أعضاء الإرهابية إخفاء أنفسهم لعدم القبض عليهم، ولعدم تعرض الأهالى لهم، ولكن عندما خرجوا فى تظاهرات نجحت الأهالى فى التصدى لهم، وأفسدوا على أعضاء الإرهابية محاولتهم فى قطع الطرق، وتنظيم تظاهرة لهم، كما تمكنت الأهالى بفض تظاهرات للإرهابية بالقرى قبل بدايتها تزامناً مع تجمعهم، بالإضافة إلى مساعدة الأهالى للأجهزة الأمنية للقبض على عدد من أعضاء الإرهابية أثناء تنظيمهم التظاهرات ومحاولتهم لتعطيل حركة المواطنين، وقامت الأهالى بمطاردة أعضاء الإرهابية مع قوات الأمن، ونجحوا فى القبض على مجموعة من أعضاء الإرهابية، من مثيرى الشغب والعنف.



ونجحت عدد من قرى الدقهلية فى القضاء على فاعليات الإرهابية وفض مسيراتهم قبل إنطلاقها، وذلك عقب نشوب مشادات وإشتباكات عنيفة بينهم وقامت الأهالى بمطاردة أعضاء الإرهابية، وفروا هاربين ونجحوا الأهالى فى فض تظاهرة الإرهابية قبل إنطلاقها.



وقامت الفجر بكشف ما يقوم به أعضاء الجماعة الإرهابية، من نشر صور لهم على مواقع التواصل الإجتماعى مدعيين أنهم فى تظاهرات وسلاسل بشرية لاصحة لها من الصحة، بالإضافة إلى نشر مجموعة صور لهم على بعض مواقع التواصل الإجتماعى، يحملون فيها مصاحف ، مختبئين داخل مدخل أحد المنازل التابعة لهم بمنية النصر التابعة لمحافظة الدقهلية، خوفاً للخروج إلى الشوارع خوفاً من الأهالى، ولكى لايتم القبض عليهم لما يقومون به أعمال شغب وعنف.





كما حاول أعضاء الإرهابية محاولتهم فى قطع عدة طرق المنصورة – دمياط ، المنصورة – المنزلة ، المنصورة – جمصة ، ولكن أمن الدقهلية يفاجئهم بالإنتشار والتواجد على الطرق السريعة بكردونات أمنية متحركة فى دوريات مستمرة، بالإشتراك مع المواطنين، الذين أعلنوا أن الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة، وأنهم معاً للتصدى للجماعات الإرهابية والقضاء عليها، ونجحوا فى السيطرة على فاعليات الإرهابية بأكملها تزامناً مع يوم الجمعة التى دعوا فيها الجماعات الإرهابية لتظاهراتهم، ولكن المواطنين وأمن الدقهلية نجحوا فى القضاء على أحلامهم.



ونجحت الأجهزة الأمنية، فى القبض على 5 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ، عقب خروج 10 أشخاص فى تظاهرة عقب صلاة الفجر، بمدينة المطرية التابعة لمحافظة الدقهلية، وبحوزته عدد كبير من البنرات، والصور للإشتراك بهم فى تظاهرات الإرهابية اليوم.



كما تم ضبط المدعو هانى السيد السيد فودة سعفان 29 سنة، معيد بكلية أصول الدين، وشقيقه محمود 19 سنة، طالب، والمدعو محمد السيد لطفى على سرور 20 سنة، طالب بكلية الدراسات الإسلامية بمحافظة دمياط، والمدعو محمد وحيد إسماعيل، طالب بالمعهد الفنى التجارى بالمنصورة، 19 سنة، من أعضاء الجماعة الإرهابية، وذلك عقب قيام الأجهزة الأمنية بفض تظاهرة لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، ،قرية سنبخت التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، وشاركوا فيها بإشارات رابعة الصفراء، ولافتات مسيئة للجيش والشرطة والرئيس السيسى والقضاء، ومحاولتهم لتعطيل حركة المواطنين، وفروا الباقية هاربين فى الأراضى الزراعية والشوارع الجانبية داخل القرية.





وأعلنت الأجهزة الأمنية رفع حالة الطوارىء بمدينة المنصورة، وتأمين مداخلها ومخارجها والمناطق الحيوية بها، تحسباً لتظاهرات أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة، فى الدعوات التى دعت إليها الجماعات الإرهابية فيما أطلقوا عليه وأسموه إنتفاضة 28 نوفمبر ، وفرض كردونات أمنية متحركة وثابتة ودورية على مداخل ومخارج محافظة الدقهلية،



هذا وبالإضافة إلى تواجد مدرعات الجيش والشرطة أمام مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية ومجمع المحاكم وسجن المنصورة العمومي و قسم أول وثان المنصورة والمناطق الحيوية بمحيط المحافظة والمناطق الحيوية بها، وتواجد عدد من خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية في هذه الأماكن لتمشيطها تحسباً لوجود أي متفجرات أو أجسام غريبة بمحيط المحافظة والتعامل معها.



وبدأ مواطنى الدقهلية، فى الصباح الباكر من يوم الجمعة، تزامناً مع دعوة الجماعات الإرهابية فيما أطلقوا عليه وأسموه إنتفاضة 28 نوفمبر ، بالنزول أمام قراهم بمراكز محافظة الدقهلية، حاملين أعلام مصر، وصور للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لتأمين قريتهم على طريق المنصورة – القاهرة ، من التظاهرات التى دعت إليها الجماعات الإرهابية ولعدم تمكن هذه الجماعات من قطع الطرق.



وتوافد المئات من المواطنين بميادين المنصورة المختلفة، عقب صلاة الظهر، مؤكدين أنهم متواجدين للحفاظ على بلدهم من أعضاء الإرهابية، وأنه لا مكان للخائنين بينهم وأن مصر أم الدنيا وهتظل أم الدنيا، وذلك وسط تعزيزات أمنية مكثفة، وحالة من الإستقرار والهدوء التام، منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة وحتى مسائها، وذلك وسط لجان شعبية من المواطنين لتأمين الميادين، وإنتشار مكثف لقوات الأمن بمحيط المنصورة، ودوريات مستمرة وتمشيط أمنى مكثف لضبط الخارجين عن القانون ومثيرى الشغب والعنف.



وقام مواطنى الدقهلية، بإلصاق بنر بطول عمارة فى ميدان الشهداء بمدينة المنصورة، تبدأ بصورة الرئيس السيسى، وتحيا مصر مدونين فيه أن الشعب المصرى يتصدى للإرهاب والخونة، لا للإرهاب الأسود، لا للعملاء المأجورين، لا لتجار الدين، لا للقتلة ومصاص الدماء، لا لعملاء الصهيونية وأمريكا وقطر وتركيا، لا لغربان داعش المهاجرة، لا لمخربى الأوطان أعداء الوحدة الوطنية، الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة، تحية لشهداء الوطن .



وأكد المواطنين بميدان الشهداء بالمنصورة، أنهم مع الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فى بناء مصر، ولن يسمحوا لأى من الجماعات الإرهابية محاولة تعطيل مرحلة البناء والتقدم، قائلين أن الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة.



كما ردد المئات من المواطنين فى ميدان الشهداء بمدينة المنصورة، الشعب يريد إعدام الإخوان، الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة ، وسط تعزيزات أمنية مشددة من قبل القوات المسلحة والشرطة، مؤكدين أنهم مستمرين فى إحتفاليتهم، وأكدوا أنهم مع الجيش والشرطة والرئيس السيسى فى محاربة الجماعات الإرهابية والقضاء عليه، وبناء مصرنا الحبيبة والتقدم بها.



وفوجىء الجميع بميدان الثورة بالمنصورة بظهور ملتحى على دراجته البخارية يحلق دوميا يجوب بها شوارع مدينة المنصورة، تعبر عن شنق مرسى الذى أغرق مصر فى الدم والإرهاب، ومكتوب عليها الشعب يريد إعدام الإخوان .



وقامت الأهالى بالإلتفاف حول سيارات الجيش والشرطة أثناء قيامها بدوريات مستمرة بميدان الشهداء وقناة السويس وجديلة وتوريل ومناطق مختلفة بمدينة المنصورة، وقاموا بترديد العديد من الهتافات الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة ، الشعب يريد إعدام الإخوان ، وقاموا بترديد بعض الأغانى الوطنية أثناء سير الكوردونات الأمنية المتحركة من منطقة لأخرى منها تسلم الأيادى . بنحبك ياسيسى .ش