"خالد أبو النجا" : أنا لست دخيل على السياسة.. وافلامى تثبت ذلك



خالد أبو النجا في ندوة كلية علوم إسكندرية أنا لست دخيل على السياسة.. وافلامى تثبت ذلك

لن أعارض وصول الإخوان للحكم..وشباب الإخوان اثبت انه بعيدا عن التطرف

انتهى عصر التخويف..ولن يستطيع احد تكميمنا بعد ألان

طنطاوي و عنان ضحكوا على الشعب ..وحكاية أنهم مع الثورة تمثيلية هزلية



التغيير في مصر جوهره الشعب الذي أصبح لديه سلطة اكبر من السلطة التي كانت تحكمنا،و ما يحدث في العالم ما هو إلا سلسلة من التغيرات تنقلنا من عصر إلى أخر ، فمصر بحضارتها وتاريخها وبعقلها وموقعها الجغرافي تتغير وتغير العالم من حولها.

بهذه الكلمات افتتح الفنان خالد أبو النجا ندوة السلطة والناس التي أقامتها اللجنة الثقافية لاتحاد طلاب كلية العلوم بجامعة الإسكندرية ظهر الثلاثاء والتي حضرها د/محمد إسماعيل عبده عميد كلية علوم،وعبد الفتاح السيد مستشار اللجنة الثقافية والسياسية بالكلية.

تحدث أبو النجا بها عن تجربته في أحداث ثورة يناير والتي تزامنت أحداثها مع أول يوم عرض لفيلمه ميكروفون قائلا: لم احزن لعدم إكمال عرض فيلم ميكرفون الذي صور بالكامل بمدينة الإسكندرية،فعلى العكس تماما هذا الشيء اسعدنى ففي ذلك اليوم تحديدا كان لدى أنا وأسرة الفيلم محمد حفظي المنتج واحمد عبد الله المخرج مظاهرات واتفقنا عند الانتهاء منها حضور العرض الخاص للفيلم ولكن المفارقة أن هذه المظاهرات تحولت إلى ثورة و انسحبت كاميرات التليفزيون واحدة تلو الأخرى من العرض الخاص إلى ميدان التحرير فتركت أنا أيضا كل شيء وذهبت بكاميرتى لأصور الفيلم الوثائقي تحرير التحرير والتي قامت فكرته حول كيفية تحرير الميدان في ظل القمع ال1ى يمارس وبقوة في ذلك الوقت.

وأوضح أبو النجا إلى أن الثورة حدثت عندما شعر الناس بان السلطة لا تأخذ البلد في الاتجاه الذين يريدونه وشيء بشيء أصبح هناك تواصل الكتروني لم تتوقع السلطة وقتها بقيام الثورة ولكن هذا الشباب اثبت أن لديه إرادة لإحداث تغيير.

وأضاف أن الثورة في تونس ومصر ألهمت باقي الثورات مع اختلاف تجربة كل بلد.

وأكد على انه متفائل رغم كل ما يحدث لأننا بالفعل أسقطنا قناع الخوف عن أنفسنا ولدينا ألان القدرة على قول ما نريده،

وشبه أبو النجا الإعلام المصري بالسواد ،وانه فقد مصداقيته ويجب ان يطهر وأكد على أن هناك تكميم أفواه وارجع ذلك إلى وجود من هم في السلطة ضد مطالب الثورة.في إشارة منه إلى المجلس العسكري

وتبعها خالد ب يسقط يسقط حكم العسكر وقال أن طنطاوي و عنان ضحكوا علينا ضحكة سنتذكرها طوال التاريخ لأنهم أوهموا الناس بأنهم مع الثورة ولكنى أرى أنها مجرد تمثيلية هزلية لأنهم يريدون أن يحظوا بالحكم على حد قوله.وطالبهم بحقن الدماء خشية عواقب قيام ثورة أخرى اثر ذلك

وأكد خالد بأنه لا وجود لفتنة طائفية بمصر وان ما يحدث ألان مفتعل وعلينا الوقوف يد واحدة اى انه عندما تضر كنيسة كأن الجامع هو من ضرب ،وطالب بإزالة خانة الديانة من البطاقة.

أما عن خوف البعض من حكم الإخوان المسلمين للبلاد الفترة القادمة قال : أرى أن الإخوان في بوتقة واحدة مع باقي التيارات ويسيرون في نفس الاتجاه،وأثناء وجودي بميدان التحرير تحدثت مع كثير من شباب الإخوان وجدت فكر ناضج وتفكير مختلف واعترف أننا جميعا اختلفنا وتغيرنا بما فيهم شباب الإخوان الذي اثبت انه بعيدا تماما عن التطرف وأنا لست خائف على الإطلاق إذا مسك الإخوان الحكم وان الفزاعة التي كانت تفزعنا من وصول الإخوان للحكم لا يجب على الإطلاق سماعها

وأكد أبو النجا على انه لا مستقبل للبلاد العربية دون الأمة العربية مضيفا أننا استطعنا بالفعل تحرير أفكارنا وعقولنا ولن يستطيع احد أخر تخويفنا وتكميمنا

واختتم أبو النجا كلماته بكلمة عن توثيق السينما للثورة قائلا: السينمائيين يأخذون وقت طويل حتى يستطيعوا توثيق الحدث وخاصة أن الثورة لم تنته حتى ألان

بعدها عرض فريق مسرح كلية العلوم اسكتش قصر بعنوان باى باى يا عرب نال إعجاب الحضور وتم خلال الندوة إهداء درع التكريم لابوالنجا عليه شعار الكلية .