بوابة الفجر

حمارنا العزيز.. ركبناه ثم أحلناه على المعاش وأخيراً أكلناه

بوابة الفجر

بعدما قامت الحكومة في سنة 95 بإغلاق سوق روض الفرج والذي كان هو السوق الرئيسي للخضر والفاكهة، ونقل البائعين إلى سوق العبور، وهو ما أدى إلى خروج 20 ألف حمار من سوق العمل وإحالتهم جميعاً إلى التقاعد بقرار أطاح بأصحاب المحلات قبل أن يطيح بالحمير.

القصة بدأت في منطقة ساحل روض الفرج وخاصة بعد نقل السوق لمنطقة العبور، وفي مربع حكر أبو دومة بعد التعديل اللي تم اصبحت الحمير واصحابها عواطليه ولا شغلة ولا مشغلة.

وأشهرت الأهالي إفلاسها واضطرت إلى بيع الدواب بأبخس الأثمان قبل أن يعاود الحمار ظهوره متصدراً منشتات الصحف كبديلاً غذائياً في مرحلة تلت نجوميته الغنائية على يد سعد الصغير.