بوابة الفجر

نجوم "الشموع والشماريخ " فى الكرة المصرية

وائل جمعة
وائل جمعة


شهدت الكرة المصرية توهج العديد من النجوم الذين لمع بريقهم، واستطاعوا أن يخلدوا أنفسهم فى ذاكرة كرة القدم المصرية، هولاء النجوم منهم من تألق واستمر عطائه لفترة طويلة بالملاعب "الشموع" ومنهم من لم ينجح فى الحفاظ على تألقه وخفت بريقه بسرعة.

 

وهنا يستعرض " الفجر الرياضى " أبرز نجوم الشموع والشماريخ فى الكرة المصرية.

 

الشموع:

أسامة عرابى:

بدأ أسامة عرابى مسيرته مع الأهلى موسم 82 حينما قرر الكابتن محمود الجوهرى ضمه لصفوف الفريق الأول بعد نجاحه بفترة الاختبار التى قضاها معه، ليظهر عرابى مع كوكبة من نجوم الجبل الذهبى للأهلى فى الثمانينات، استمر عطاء عرابى مع المارد الاحمر حتى موسم 98_99، لينهى مسيرته الكروية ب28 بطولة وهو رقم لم يستطع أن يحققه لاعب قبله بالقلعة الحمراء.

 


التوأم حسام وإبراهيم حسن :

يعد التوأم حسام وأبراهيم حسن من أبرز اللاعبين الذين جاءوا عبر تاريخ الكرة المصرية، وقدم الثنائى مسيرة حافلة بالإنجازات والبطولات والعطاء سواء مع أنديتهم أو مع المنتخب الوطني، وبدأ التؤام مسيرتهم الكروية بالفريق الأول بالنادى الأهلى موسم 85 ورحلوا موسم 90_91 لخوض تجربة احترافية بأوروبا قبل أن يعودوا مجددا موسم 94، ورحل حسام إلى العين الإماراتي موسم 2000، قبل أن يعود ليرافق تؤامه إبراهيم للزمالك، وينتقل الثنائى للمصرى موسم 2004، قبل أن يرحل حسام لقضاء أخر مواسمه مع الاتحاد ويعلن اعتزاله الكرة، مسيرة التؤام استمرت قرابة ال22 عاما بالملاعب فى نجاح وتألق ولمعان.

 


حسام عاشور :

استطاع حسام عاشور أن يحقق مسيرة ناجحة مع القلعة الحمراء منذ بدايته مع الفريق موسم 2003 وحتى الآن، الجندى المجهول بالنادى الأهلى، حصل على 30 بطولة مع الأهلى ليصبح أكثر اللاعبين المصريين تتويجا بالبطولات.

 


وائل جمعة:

بدأ وائل جمعة مسيرته الكروية مع فريق غزل المحلة، قبل أن يتألق وينتقل لصفوف الأهلى موسم 2001، ليقضى "الصخرة" فترة طويلة من التألق والتوهج مع المارد الاحمر ومنتخب مصر، ليصبح واحد من أعظم مدافعى الكرة المصرية عبر التاريخ، جمعة أعلن اعتزاله الكرة موسم 2014.

 


أحمد حسن :

عميد لاعبى الفراعنة أحمد حسن الذى بدأ مسيرته الكروية بنادى أسوان موسم 95، قبل أن ينتقل للتألق مع الدراويش موسم 97، ليرحل موسم 98 لقضاء فترة أحتراف طويلة بأوروبا مليئة بالنجاحات والبطولات استمرت حتى 2008 مع أندرلخت البلجيكي، ليعود بعدها الصقر لقضاء 5 سنوات مع قطبى الكرة المصرية ويعلن اعتزاله الكرة بعد مسيرة كروية ناجحة استمرت 18 عاما.

 


عصام الحضرى:

نجح عصام الحضرى فى تسطير اسمه بحروف من نور كواحد من أفضل حراس المرمى في تاريخ الكرة المصرية، الحضرى بدأ مسيرته الكروية موسم 93 مع نادى دمياط، قبل أن ينتقل للنادى الأهلى موسم 96 ليبدأ مرحلة من التألق والتوهج مع القلعة الحمراء استمرت حتى 2008، رحل بعدها الحارس العملاق لخوض تجربة احترافية بنادى سيون السويسرى وسرعان ماعاد السد العالى للاسماعيلى مجددا موسم 2009، قبل أن ينتقل للزمالك موسم 2010، وبعدها يرحل المريخ السودانى ومنه للاتحاد السكندرى ثم دجلة ويعود من جديد لدراويش الكرة المصرية ومنه لدجلة الذى يلعب له حاليا.

 


الشماريخ

محمد عباس:

اللاعب الذى تنبأ له الجميع بتهديد عرش محمود الخطيب فى الثمانينات، اشتعلت موهبة عباس سريعا ولفت الأنظار إليه بشدة ولكنه سرعان ماخفت بريقه بعد أزمة تعاطيه للمخدرات، وانتهت مسيرته الكروية مبكرا.

 


رضا عبدالعال :

تألق رضا عبدالعال مع الزمالك وكان أحد أبرز الموهوبين فى جيله، وصاحب أنتقاله للنادى الأهلى قادما من الزمالك مقابل 600 الف جنيه ضجة كبيرة، إلا أن عبدالعال سرعان ماخفت بريقه مع المارد الاحمر .

 


عمرو سماكة :

بدأ سماكة مسيرته الكروية بالترسانة النادى الذى شهد بريقه ولمعانه، قبل أن يجذب انظار مسئولى النادى الأهلى، ليتعاقد معه مسئولى القلعة الحمراء على أمل أن يصبح تريكة جديد بالأهلى، لكن بسبب المنشطات انتهت مبكرا مسيرة سماكة وخفت بريقه بسرعة.

 


خالد بيبو:

بدأ خالد بيبو مسيرته الكروية مع الاسماعيلى موسم 97 وتألق مع الدراويش، لينتقل للنادى الأهلى ليظهر توهجه مع المارد الاحمر ويقود الأهلى للتتويج ببطولة دوري ابطال افريقيا بعد غياب دام 14 عاما، وسجل بيبو سوبر هاتريك فى شباك الزمالك فى مباراة السداسية الشهيرة فى مايو 2002، ليتعرض بعدها بيبو للاصابة التى تسببت فى ابتعاده طويلا عن مستواه ليخفت بريقه، ويرحل عن الأهلى المصرى موسم 2005، وينهى مسيرته مع بتروجت موسم 2007.

 

محمد اليماني:

قدم اليمانى بطولة عالمية مع منتخب الشباب وتوج بالمركز الثالث فى مونديال 2001، وتوقع الكثير أنضمام اليمانى لأكبر أندية العالم، لكن الإصابة التى تعرض لها النجم المصرى الشاب فى حادث أثناء عودته للاسماعيلية، تسبب فى إنهاء موهبته مبكرا ، على الرغم من اللعب للزمالك والاسماعيلى لكنه لم يقدم شيئا.

 


حمادة عبداللطيف:

الحاوى واحد من أبرز الموهوبين الذين انجبتهم مدرسة الفن والهندسة النادى الزمالك، لمع بريق الحاوى فى نهاية الثمانينات وبداية التسعينيات، لكنه لم يستمر طويلا بسبب الإصابة وأنهى مسيرته الكروية مبكرا.