الصحف السعودية تواصل اهتمامها بالشأن اليمني وقانون "جاستا"
واصلت الصحف السعودية الصادرة،
صباح اليوم الأحد، اهتمامها بقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)، والشأن اليمني.
وقال جوزيف ويستفول سفير الولايات المتحدة
لدى المملكة العربية السعودية، في تصريحات خاصة لصحيفة (عكاظ)،" إن بلاده تتقاسم
مع الشركاء في المنطقة المخاوف من قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب (جاستا)..مضيفا"
أعربنا عن تحفظنا على هذا التشريع منذ البداية، وحذرنا من النتائج السلبية المترتبة
عليه، مؤكدا أن علاقة الولايات المتحدة مع المملكة العربية السعودية قوية ومتينة، وتقوم
على مجموعة واسعة من المصالح، وسنواصل العمل مع الحكومة السعودية على القضايا العالمية،
والإقليمية الأكثر إلحاحا".
وأضاف السفير ويستفول" سنعمل مع المملكة
لتعطيل الطرق التجارية غير المشروعة التي يستخدمها الإرهابيون لإيقاف تدفق الأموال
إليهم باعتبار ذلك جزءا لا يتجزأ من استراتيجيتهم..واصفا رؤية المملكة 2030 بـ"الشجاعة"،
مؤكدا أن واشنطن تعد شريكا حيويا للرياض، كما أن المملكة العربية السعودية تعد أكبر
شريكا تجاريا لنا من حيث القيمة الإجمالية في الشرق الأوسط العام 2015، حيث استوردت
الولايات المتحدة النفط السعودي بقيمة 21 مليار دولار، فيما صدرت إلى المملكة بضائع
بقيمة 20 مليار دولار".
من جانبه أطلق محام سعودي مبادرة وطنية
عالمية لتقديم الخدمات القانونية للمتضررين من قانون «جاستا» مجانا تحت مسمى «حقوقيون
بلا حدود»، ورفع مذكرة إلى الجهات المختصة تتضمن فكرة وأهداف المبادرة.
وأوضح المحامي والمستشار القانوني حكم الحكمي
لصحيفة «عكاظ» أن المبادرة القانونية حال إقرارها من الجهات المختصة ستقدم للمتضررين
الاستشارات والترافع في كل ما له علاقة بقانون «جاستا» أو ما يعرف بقانون العدالة ضد
رعاة الإرهاب.
وقال" إن فكرة المبادرة تتضمن تأسيس
موقع إلكتروني بجميع لغات العالم، يشارك فيه من يرغب من منسوبي القضاء، والنيابة العامة
والفقه، ومن المحامين ورجال الأمن وغيرهم في جميع دول العالم، وستقدم مكافأة مجزية
للأعمال المميزة عن طريق الرعاة بغرض تقديم جميع الخدمات القانونية مجانا".
وفي الشأن اليمني، كشف رئيس هيئة الأركان
في القوات المسلحة اليمنية اللواء ركن محمد المقدشي لصحيفة (الشرق الأوسط) عن شروع
الجيش في عقد اجتماع على مستوى القيادات لتحقيق، وبحث كل تفاصيل ما ورد في بيان فريق
التحقيق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن حول حادثة «القاعة الكبرى» في صنعاء والذي
حمل جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان اليمنية الخطأ بتقديم معلومات مغلوطة، ونفذت العملية
من دون إذن التحالف.
وقال اللواء المقدشي" إنه سيجرى التحقيق
لمعرفة الجهة المسؤولة عن الخطأ، وسيتم التعامل معها وفق أنظمة الجيش".
وحول تطورات الأوضاع في اليمن، ذكرت صحيفة
(الشرق الأوسط) أن العميد منصور مجاهد نمران قائد المنطقة العسكرية الخامسة للميليشيات
المتمردة قتل مع عشرة آخرين على الأقل في غارة جوية شنتها أمس مقاتلات التحالف على
معسكر للمتمردين بالحديدة، وقالت مصادر محلية في محافظة الحديدة للصحيفة" إن نمران
عين حديثا من قبل الميليشيات المتمردة".
من جانبه كشف وزير الثروة السمكية اليمني
فهد كفاين ـ في تصريحات لصحيفة الوطن ـ" إن 40 سفينة إيرانية كانت قد اخترقت المياه
الإقليمية اليمنية نهاية الأسبوع الماضي، حيث أجبرت على العودة إلى أدراجها بعد أن
تم مواجهتها من قبل القوات البحرية اليمنية مدعومة بقوات التحالف العربي".
وأضاف كفاين" إن هذه الظاهرة تكررت
في الفترة الأخيرة، وهي وجود سفن إيرانية في المياه اليمنية، وخاصة في سواحل الجزر
كجزيرة سقطري، وبناء على ذلك اتخذ مجلس الوزراء اليمني قرارا بالتواصل مع قوات التحالف
للتنسيق معهم في آلية صد هذه السفن، وحظر نشاط السفن الإيرانية بما فيها الاصطياد غير
القانوني".