بوابة الفجر

تصويت على إقالة رئيسة كوريا الجنوبية الأسبوع القادم

كوريا الجنوبية -
كوريا الجنوبية - ارشيفية

أعلن "الحزب الديموقراطي" المعارض في كوريا الجنوبية الخميس 24 نوفمبر أن تصويتا سيجري مطلع الأسبوع القادم، بشأن إقالة رئيسة البلاد، بارك غوين، لضلوعها في فضيحة فساد.

وقال وو سانغ، زعيم الحزب المعارض البارز: "سنسعى للتصويت على مذكرة الإقالة اعتبارا من 2 ديسمبر/كانون الأول وليس بعد الـ9 من الشهر نفسه".

وانضم عدد متزايد من أعضاء الحزب الحاكم إلى الحملة التي تقودها المعارضة لإقالة الرئيسة الضالعة في فضيحة تتعلق بصديقتها شوي سون-سيل، التي استغلت علاقتها بالرئيسة لابتزاز كبريات شركات البلاد من أجل الحصول على المال وممارسة النفوذ.

وأكد نائب في حزب ساينوري الحاكم، أن إجراءات الإقالة ستعرض على البرلمان في الـ9 من ديسمبر التصويت عليها.

وتشير وكالة "فرانس برس" إلى أن أحزاب المعارضة كانت مترددة في المضي بإجراء الإقالة الذي يتطلب ثلثي أصوات البرلمانيين رغم أنها تحظى بإمكانية الحصول على أغلبية في البرلمان الذي يضم 300 عضو. لكن الخطوة اتخذت زخما أكبر حين تدخل زعيم الحزب الحاكم كيم موو-سونغ، في الجدل الأربعاء، قائلا إنه يجب إقالة بارك بسبب انتهاكها الدستور.

ويؤيد أكثر من 30 نائبا من الحزب الحاكم إجراء الإقالة، ويتطلب الحصول على 29 من الأصوات داخل الحزب.

وذكرت "فرانس برس" أنه حتى وإن نال إجراء الإقالة تأييد ثلثي الأصوات المطلوبة في البرلمان، فليس هناك ضمانات بأن تصادق عليه المحكمة الدستورية المحافظة في البلاد.

يذكر أن صديقة رئيسة كوريا الجنوبية شوي، هي ابنة زعيم ديني غامض يدعى شوي تاي-مين، تزوج ست مرات ويحمل أسماء مستعارة. وقد أنشأ حركة أقرب إلى طائفة سرية سماها "كنيسة الحياة الأبدية". وأصبح بعد ذلك راعيا للرئيسة بعد مقتل والدتها عام 1974.

ويشتبه بأن ابنة الزعيم الديني تدخلت في وضع الخطابات الرئاسية والاطلاع على وثائق سرية كما تدخلت في شؤون الحكومة بما في ذلك تعيينات على أعلى مستوى.

وقالت وسائل إعلام كورية إن شوي ما زالت تشارك في طائفة والدها وإن الرئيسة تأثرت بها. لكن بارك نفت ذلك.