بوابة الفجر

صحف عالمية تبرز احتمالية ضلوع الإرهاب في حادث تحطم طائرة مصر للطيران

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تناولت الصحف الدولية، نبأ إعلان لجنه التحقيق في حادث طائرة مصر للطيران، القادمة من مطار شارل ديجول الفرنسي مايو الماضي، حول العثور على آثار مواد متفجرة بأشلاء الضحايا.

 

 

وأضاف البيان بأن لجنة التحقيق الفني أحالت الأمر إلى النيابة العامة كما وضعت اللجنة الفنية خبراتها تحت تصرف النيابة، بعدما تبين للجنة التحقيق الفني وجود شبهة جنائية وراء الحادث وجب عليها إبلاغ النيابة العامة.

 

وقالت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، إن تلك الدلائل الجديدة تفترض وقوف الإرهاب حول حادث سقوط الطائرة بعد 7 أشهر من تحطمها، حيث كانت توصّلت لجنة التحقيق الفرنسية بأن سبب الحادث حريق على متن الطائرة، وليس متفجرات.

 

وأضافت "اندبندنت" أن تنظيم داعش تبني مسؤوليته عن إسقاط طائرة "ميتروجيت" روسية بشرم الشيخ 31 أكتوبر الماضي، لكنه لم يُشر إلى حادث طائرة مصر للطيران.

 

كما أبرزت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شائعة الخلاف بين محققين مصريين وفرنسيين، حيث قال محققون من معهد البحث الجنائي الفرنسي، سبتمبر الماضي إنهم وجدوا آثار مواد "تي إن تي" بحطام الطائرة، لكنه تم منعهم من استكمال فحصها من قبل السلطات المصرية، إلاّ أن مسؤولون مصريون نفوا ذلك، وفقاً لصحيفة "لو فيجار".

 

وقالت الصحيفة إن مصر تريد كتابة تقرير مشترك مع فرنسا يوثق وجود آثار لمادة تي.إن.تي على الحطام لكن فرنسا رفضت ذلك لأن المحققين لم يتمكنوا من إجراء فحص دقيق لتحديد كيف وصلت إلي الحطام، بينما رفضت الشرطة الفرنسية التعليق.

 

كما أبرزت شبكة "ان بي سي نيوز" الأمريكية أن التطورات الأخيرة ربما تساعد في التوصل للغز الكارثة بعد 7 أشهر من حدوثها.

 

 ونوهّت كذلك وكالة "رويترز" البريطانية بأن سبب سقوط الطائرة لا زال مجهولاً، بعد عدم التوصل لمعرفة سبب اندلاع حريق هائل على متن الطائرة إن كان انفجاراً أم عطل فني، موضحة أنه لم تصدر إشارات استغاثة من قبل قائد الطائرة، إلاّ أنه قاوم اندلاع حريق بقمرة القيادة.

 

  ومن جانبها، قالت شبكة "فرانس برس" إن ذلك الإعلان قد يضاعف معاناة قطاع السياحة المصري، في وقت تواجه فيه هجمات الإرهاب.