بوابة الفجر

أمنيون عن إدراج الولايات المتحدة لحركتي حسم ولواء الثورة الإخوانيتين على قوائم الإرهاب: خطوة جيدة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في ضربة موجعة جديدة تلقتها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية اليوم الأربعاء، بعد أن فجرت الولايات المتحدة الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل حين أدرجت واشنطن كل من حركة "الصابرين وحسم ولواء الثورة" على قوائم الإرهاب ومن المعروف أن تلك المنظمات ما هي إلا أذرع تخريبية للجماعة، الأمر الذي أكد عليه الخبراء الأمنيين أنها خطوة جيدة لمحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه.

 

هؤلاء ضمن قوائم الإرهابيين

كما أدرجت واشنطن القيادى البارز بحركة "المقاومة الإسلامية حماس" ورئيس المكتب السياسى، إسماعيل هنية، على قائمة العقوبات.

 

وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية، فى بيان صدر اليوم، أن الولايات المتحدة قد أضافت رئيس الوزراء الفلسطينى السابق وزعيم حركة "حماس" إلى قائمة العقوبات.

 

وأوضح أن هنية أضيف اسمه إلى قائمة الإرهاب، إلى جانب "حركة الصابرين" والمنظمتين المصريتين "حسم" و "لواء الثورة".

 

خطوة جيدة في مكافحة الإرهاب

من جانبه، قال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكري بمركز الخليج للدراسات الإستراتيجية في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن إدراج واشنطن "حركة الصابرين" والمنظمتين المصريتين "حسم" و "لواء الثورة" على قوائم الإرهاب جيدة في محاربة الإرهاب.

 

وأضاف مظلوم، أن هذا القرار يمكن أن يكون بادرة أمل من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مكافحة الإرهاب بتجفيف منابعه ومحاربة مموليه، مؤكدًا أن المنظمات التي أدرجت على قوائم الإرهاب مؤخرًا قامت بافتعال العديد من العمليات الإرهابية لزعزعة استقرار الدول العربية.

 

لإرضاء الدول العربية

وفي نفس السياق، قال اللواء جمال أبو ذكري الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي ومساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن أمريكا تبحث عن مصالحها في المقام الأول وهي تحاول التقرب من الدول العربية بعد غضبها أثر القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل وهذا يحدث بإدراج حسم ولواء الثورة ضمن قوائم الإرهاب.

 

وأضاف أبو ذكري، أن الجماعات الإرهابية التي تطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس وحسم ولواء الثورة" ما هم إلا أداة تستخدم لأغراض مُحددة ومُقننة من قبل مُموليها ألا وهي افتعال العمليات الإجرامية والتكفيرية حيال الدول المُعارضة لمُموليها فقط لا غير كقطر وتركيا وإسرائيل.