بوابة الفجر

وزيرة الاستثمار تشارك فى المنتدى رفيع المستوى للمجلس الاقتصادى بأمريكا



تتوجه سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، غدا الأحد 15 يوليو 2018م، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة فى المنتدى رفيع المستوى للمجلس الاقتصادى والاجتماعى بمدينة نيويورك، وعقد لقاءات مع مسؤولين بالبنك الدولى بالعاصمة الأمريكية "واشنطن"، وعدد من كبريات الشركات الامريكية، لبحث زيادة الاستثمارات الأمريكية فى مصر، والترويج لخريطة مصر الاستثمارية، وذلك فى اطار التعاون 
وتستهل الوزيرة لقاءاتها بالمشاركة فى الجلسة الافتتاحية الوزارية للمنتدى السياسى رفيع المستوى، وتلقى يوم الاثنين 16 يوليو 2018م، بيان المجموعة الـ77 والصين والتى تترأسها مصر حاليا، حيث تضم المجموعة الـ77 والصين، حاليا 134 دولة فى الوقت الحالى، وهو ما يمثل نحو ثلثى الدول الاعضاء بالأمم المتحدة، مما يجعلها أكبر تحالف للدول النامية داخل الأمم المتحدة.

وتتحدث الوزيرة، فى جلسة حول "تعزيز الشراكة العالمية للتنمية المستدامة"، بالمنتدى رفيع المستوى للتنمية المستدامة والذى ينظمه البرنامج الإنمائى للامم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور ممثلين عن نحو 110 دولة من الدول الاعضاء بالامم المتحدة والقطاع الخاص والمجتمع المدنى، كما تتحدث الوزيرة فى جلسة حول "تحقيق اهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار فى البشر"، حيث من المنتظر أن تعرض انجازات مصر فى الاستثمار فى البشر والبنية الاساسية.

وتشهد الوزيرة، الجلسة الختامية للمنتدى رفيع المستوى بحضور أنطونيو غوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، وتشارك فى جلسة الحوار رفيعة المستوى حول السياسات مع المؤسسسات المالية الدولية. 

ومن المنتظر أن تعقد الوزيرة، عدة لقاءات ثنائية مع عدد من المسؤولين فى البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، وذلك لبحث زيادة التعاون بين مصر والبرنامج خلال المرحلة المقبلة.

وعقب ذلك، ستتوجه الوزيرة، إلى واشنطن، حيث ستلتقى بعدد من المسؤولين بالبنك الدولى، من بينهم بالدكتور فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لبحث مجالات التعاون بين مصر والبنك خلال الفترة المقبلة، ودعم عدد من المشروعات التنموية، واستكمال المفاوضات بخصوص دعم تنمية شبه جزيرة سيناء، بقيمة مليار دولار، والمرحلة الثانية من مشروع الإسكان الاجتماعى والمنتظر أن يدعمه البنك بتمويل اضافى بنحو 500 مليون دولار، بعدما قام بدعم المرحلة الأولى بنحو 500 مليون دولار.