بوابة الفجر

ننشر توصيات الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

الاتحاد العربي للتنمية
الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة

نظم الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، المؤتمر الدولي الثامن للاتحاد، تحت عنوان "الصحة والبيئة في إطار التنمية المستدامة".

ويأتي ذلك في الفترة من 1 إلى 2 أكتوبر 2018، بمقر جامعة الدول العربية، تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالعزيز– الأمين العام للاتحاد، والدكتور أحمد خليفة، أستاذ علم الخلايا الجذعية والطب التجديدي بكلية الطب جامعة إدنبرة، مقررًا عامًا للمؤتمر.

وافتتح المؤتمر بكلمة المستشار أول محمد خير عبد القادر، مدير عام الاتحادات والمنظمات العربية بجامعة الدول العربية ، بحضور نخبة من كبار العلماء والخبراء والمتخصصين في مصر والوطن العربي من بينهم الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الأسبق، والمهندس أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، والدكتور حسين العطفى، وزير الموارد المائية والرى الأسبق، والدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق،  و الدكتور أشرف محمود وزير الصحة السابق، والدكتور  عطوة حسين، أستاذ البيئة والتنمية ومستشار رئيس هيئة قناة السويس، ويرهم من العلماء والخبراء.

وقدم المؤتمر مجموعة من التوصيات تمثلت في تحسين نوعية الهواء لخفض معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، واستخدام النباتات المائية في تنقية وتعقيم المياه ذات القدرة علي العالجة الحيوية للعناصر الثقيلة، والتوسع في مد شبكات الصرف الزراعي التي لا يمكن تلويثها بمياه المجاري والملوثات الصناعية.

كما أوصى بتضمين الأمن البيئي في استراتيجيات الأمن القومي العربي ، ووضع استراتيجيات الحفاظ علي التنوع الأحيائي، والسيطرة علي الكائنات الغازية للبيئة البرية والبحرية، فضلا عن التوسع في استخدام الطاقة الطبيعية في النقل بالتعاون مع الشركات والجمعيات الأهلية.

وعلى المستوى التعليمي والأكاديمي، أوصي المؤتمر، بوضع برامج تعليمية عن الصحة والبيئة بجميع مراحل التعليم، وإرساء برامج تربوية لمواجهة تغيرات البيئة ومشكلاتها ، وتوجيه الدعوة للجامعات والمعاهد العليا العربية لإجراء البحوث المشتركة حول آليات الحاظ على الصحة والبيئة بالدول العربية.

وعلى الجانب التشريعي والقانوني، أوصى بسن وتفعيل التشريعات البيئية ذات العلاقة للحفاظ على سلامة وصحة الإنسان والحيوان والبيئة، وكذلك سن تشريعات المراقبة الصحية لمخلفات المستشفيات، وتقنين مجال المساءلة للمؤسسات الطبية؛ لمنع تلويثها للبيئة المحيطة والحفاظ على سلامة وصحة الإنسان.