وكيل بطريركية الأرثوذكس: الرئيس السيسي أعطى للأقباط حقهم
قال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس، إن افتتاح مسجد الفتاح العليم، وكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية أمس، يجب أن يكتب بأحرف من نور في تاريخ مصر، حيث أنه كان يومًا مشهودًا.
وأشار "سرجيوس"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" مع فضائية "الحياة"، مساء الإثنين، إلى أنه هو من رفع الستار عن اللوحة التذكارية لمسجد الفتاح العليم، وكان شعوره لا يوصف، ولن ينساه، مضيفا أن الانتهاء من تنفيذ المسجد والكنيسة في أقل من عامين يعد إعجاز.
وأضاف أن تنفيذ كاتدرائية مثل ميلاد المسيح يتطلب 7 سنوات على الأقل، مؤكدا أن مصر بعد عام ستكون دولة واعدة، كاشفا أن الرئيس السيسي عندما ذهب إلى تعزيتهم في شهداء ليبيا أوصاهم بضرورة أن يكون المصريين وحدة واحدة، متابعا: "الرئيس السيسي أعطى الأقباط حقهم".
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسى افتتح كاتدرائية ميلاد السيد المسيح أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، أمس الأحد وذلك بالتزامن مع قداس عيد الميلاد المجيد، الذى ترأسه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بحضور وفود التهنئة من الداخل والخارج مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس.
كما افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الأحد مسجد الفتاح العليم، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يعتبر درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية للدولة، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية فى مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد فى المنطقة العربية.
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الأكبر فى الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهى عبارة عن طابق أرضى وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، حيث وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض (إكسبو)، جنوبى الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتتضمن هذه المساحة مقر الكاتدرائية الذى يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة (الشعب) تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوى على ساحة رئيسة.
ويعد مسجد الفتاح العليم من أكبر المساجد حول العالم، حيث يقام على مساحة 59 فدانا ويقع على الطريق الدائري الأوسط الجديد، وسيكون المسجد الرئيسي للدولة، وقام بتنفيذه شركة "المقاولين العرب" لصالح إدارة المهندسين العسكريين الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويتكون من بدروم أرضي على مساحة 6335 متر مربع، ويضم مصلى للرجال سعة 14000 إلى 16000 مصلى، ويضم مصلى للسيدات مساحة 3000 مصلية، ويضم متحف رسالات سماوية ودارا لتحفيظ القرآن، ويضم مستشفى خيري سعة 300 سرير.
كما أن الدور الأرضي يضم صحن المسجد بمساحة 6335 سعة 6300 مصلى، وله 6 مداخل ومدخل جانبي لمصلى السيدات، ويضم ساحة خارجية بمساحة 3400 متر، وتم تخصيص الدور الأول مصلى للسيدات مساحة 1080 مترا، ويحتوى المسجد على أربع مآذن بارتفاع 90 مترا، علاوة على القبة الرئيسية للمسجد بمساحة فدان، و4 قباب ثانوية، وسيحاط بالمسجد سور بطول 2000 متر مربع، ويضم قاعتين مناسبات ضخمتين، ويضم مسارا كبيرا لإقامة الجنائز.