بوابة الفجر

برلماني: برنامج الإصلاح الاقتصادي انتهى بنسبة 85%

بوابة الفجر

قال النائب نافع هيكل، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن البيان الذي أصدره صندوق النقد الدولي في تقريره عن الاقتصاد المصري يؤكد أن مصر تشهد تحسنا ملحوظا سواء بارتفاع معدلات النمو أو تقليص عجز الحساب الجاري ارتدادًا في إيرادات السياحة وحجم تحويلات مالية قوية، إضافة إلي انخفاض معدلات البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2011.

وأضاف هيكل، في تصريح له، أن هناك إقبال من المستثمرين الأجانب للاستثمار فى السندات المصرية خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أنه لولا التصنيف الائتتمانى للاقتصاد المصرى وزيادة معدلات الإصلاح الاقتصادى لما أتى المستثمر الأجنبى إلى مصر، موضحًا أن مصر استطاعت أن تستكمل برنامج الإصلاح الاقتصادى والذى انتهينا منه بنسبة 85 %، مشيرا إلى أن مصر عازمة على النسبة المتبقية من الإصلاح الاقتصادى. 

وتابع: "الإشادات المتتالية من المؤسسات المالية والاقتصادية والمصرفية الدولية بالإصلاحات الاقتصادية بمصر، دليل واضح وصريح على أن الدولة المصرية تسير على الطريق الصحيح، من خلال برامج إصلاحية وطنية حرص فيها الرئيس السيسي على عدم تحمل المواطنين دفع فاتورة هذه الإصلاحات، بعد تكليفاته للحكومة بتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية".


نرشح لكم: برلماني يتقدم بتعديلات جديدة على قانون الأحوال المدنية لمواجهة أزمة ساقطي القيد

تقدم المهندس هشام والي، عضو مجلس النواب، بمقترح مشروع لتعديل قانون الأحوال المدنية الحالي، بهدف مواجهة أزمات سقوط القيد.

وأكد والي أن هذه المشكلة تحول ساقطي القيد من كونهم مجرد أفراد غير مسجلين إلى عبء تتحمله الدولة يصل في أحيان كثيرة إلى حد الجمع بين الأزواج، وعدم تسجيل الأبناء، ما يخلق مشكلة أكبر في خلق جيل ثانٍ غير مسجل وأبناء لا يستطيعون التعلم أو التمتع بأبسط حقوقهم لدى الدولة، مُؤكدًا أن المادة 6 من الدستور، تلزم الدولة باستخراج الأوراق الثبوتية، سواء ميلاد أو وفاة أو أية أوراق رسمية، ما يؤكد أن ذلك ليس منة من الدولة، بل هو إلزام دستوري ينظمه القانون، إلا أن القانون الحالي لا يجرم سقوط القيد.

وأوضح أن إجراءات ساقط القيد والميلاد هي إحدى الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للمواطنين بالداخل والخارج، ممثلة في قطاع مصلحة الأحوال المدنية، والتي يلجأ لها بعض المواطنين؛ لتحديد قيدهم، تمهيدًا لإجراء كافة أوراقهم الثبوتية عقب تأخرهم فيها، إلا أنه في حالة عدم التبليغ عن واقعة الميلاد أو الوفاة خلال المدة المحددة بالقانون؛ يعتبر صاحب الواقعة ساقط قيد ميلاد أو وفاة، مُشيرًا إلى أن مدير إدارات الأحوال المدنية، مختص بفحص طلبات ساقطي قيد الميلاد والوفاة، وإصدار قرار القيد من مدير الإدارة، إذا قدم الطلب خلال عام من تاريخ الواقعة، أو العرض على لجنة الأحوال المدنية، إذا تم تقديم الطلب بعد مرور عام على حدوث الواقعة.

ولفت والي، إلى أن لجنة محاربة الفقر التابعة لوزارة الصحة والسكان، أصدرت تقريرا تؤكد فيه أن أكثر من 4 ملايين مواطن ساقطو قيد في سبع محافظات فقط هي الجيزة و6 أكتوبر وحلوان وبني سويف والمنيا وسوهاج وقنا، مُؤكدًا أن مشكلة غير المقيدين رسميا أو "ساقطي القيد"، تتعدد أبعادها، فتبدأ من أن عددا كبيرا من المواطنين الذين يقطنون مناطق عشوائية وفدوا من المحافظات إلى المناطق العشوائية، دون تسجيل أوراقهم، وعاشوا في مناطق لا تعترف بها الدولة من الأساس، كما أن عددا كبيرا منهم متزوج بطرق شرعية لكنها غير رسمية، ولا يعترف بها القانون في إثبات الأنساب مثلما يطلق عليه "زواج السنة".

وأشار والي إلى أن تعديلاته تهدف إلى قطع الطريق أمام كل من يتزوج دون السن القانوني "التسنين للزواج"، بجانب تضمنها مواد لتجريم جريمة عدم قيد المواليد وكذا الوفيات، واعتبار سقوط القيد جريمة يعاقب عليها القانون، وأيضا معاقبة كل من يتخلف أو يساعد عن الإبلاغ عن القيد للمواليد أو الوفيات.