بوابة الفجر

من هو المشير خليفة حفتر؟

بوابة الفجر

تعرضت القوات التي يقودها المشير خليفة حفتر، لغارة جوية على بعد 50 كيلومترًا من العاصمة الليبية طرابلس، ما يلقى الضوء على حفتر من جديد، ومشاركته في الحروب، وإسقاط نظام القذافي.

 

حياته

 

المشير خليفة بلقاسم حفتر، كان رفيق العقيد السابق معمر القذافي في الانقلاب على النظام الملكي الليبي عام 1969م، وقائدًا في الحرب على تشاد فأسر هناك، وأعلن من سجنه انشقاقه عن نظام القذافي في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، فخرج من سجنه ليقيم في الولايات المتحدة حتى عودته إلى ليبيا بعد انطلاق ثورة 17 فبراير سنة 2011م.

 

 وشارك في العمل العسكري والسياسي لإسقاط القذافي، وتولى لمدة وجيزة قيادة "جيش التحرير" الذي أسسه "الثوار".

 

حرب تشاد

 

عينه القذافي قائدا عاما للقوات الليبية التي تخوض معارك مع تشاد في ثمانينيات القرن الماضي، والتي عرفت باسم "حرب تويوتا"، وخسرت ليبيا الحرب وتمكن التشاديون من أسر حفتر و300 من جنوده.

 

تنكر القذافي، لحفتر، بعد أن نفى وجود قوات ليبية في البلاد، الأمر الذي دفعه طوال العقدين التاليين إلى تكريس الجهود للإطاحة بالزعيم الليبي.

 

إسقاط القذافي

عاد "حفتر"، إلى ليبيا مع انتفاضة الربيع العربي في ليبيا في فبراير 2011، وشارك في العمل العسكري والسياسي لإسقاط القذافي، وتولى لمدة وجيزة قيادة "جيش التحرير" الذي أسسه معارضو القذافي.

 

وبعد الإطاحة بالقذافي، عمل حفتر مع عشرات الضباط في الجيش الليبي الذي تفرق شيعا اثر هجمات حلف شمال الأطلسي الناتو، على إعادة تشكيل الجيش وتوحيد مقاتليه على أسس عسكرية بعيدًا عن السياسة

 

محاولة الاغتيال

 

تعرض "حفتر" لمحاولة اغتيال بسيارة محملة بالمتفجرات قادها انتحاري، حاولت الدخول إلى مقر قيادة أركان عملية الكرامة المؤقت في منطقة غوط السلطان قرب الأبيار شرقي بنغازي، حيث حاول المهاجم الاقتراب من المقر إلا أن الحراسة انتبهت له فقام بتفجير السيارة وهو بداخلها ماخلف خمسة قتلى من الجنود الليبيين واصابة 23 آخرين بجراح نقلوا على اثرها لمستشفى المرج.

 

  معركة طرابلس

 

في 4 أبريل الجاري، أمر خليفة حفتر الجيش الوطني الليبي للتحرك نحو طرابلس، وذلك في تسجيل صوتي: "حان موعدنا مع الفتح العظيم وادخلوها بأمان سالمين لا ترفعوا السلاح الا على من رفعه في وجوهكم.. من ترك سلاحه فهو آمن من لزم بيته فهو آمن ومن رفع الراية البيضاء فهو آمن وسلامة أهلنا وممتلكاتهم وسلامة ضيوفنا الاجانب ومؤسساتنا أمانة بأيديكم.. لا تعتدوا وتذكروا قوله تعالى (ولاتعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)".