مصر بتفرح.. أهالي سوهاج يحتفلون بتأييدهم للدستور على أنغام الطبل البلدي والأناشيد الوطنية

علي أنغام المزمار البلدي والأغاني الوطنية تشهد كافة شوارع محافظة سوهاج أفراح عارمة من قبل المواطنين عقب الآدلاء باصواتهم في التعديلات الدستورية فيما تشهد كافة اللجان الإنتخابية إقبال كثيف من المواطنين.

وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية في محافظات جمهورية مصر العربية، على مدار اليومين الماضيين، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، ومن المقرر أن ينتهي التصويت داخل مصر اليوم الاثنين.

وأغلقت لجان المصريين بالخارج، في 140 مقرًا للاستفتاء في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية، وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين.

وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة بـ 368 لجنة، والفرعية بـ13 ألفا و919 لجنة.

وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.

وترأس الدكتور أحمد الأنصاري محافظ سوهاج، لليوم الثالث على التوالي غرفة العمليات الرئيسية، والتي تستمر ‏طيلة أيام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بحضور مختلف القيادات والأجهزة المعنية، وذلك بديوان عام محافظة سوهاج.

وأكد المحافظ على فتح جميع اللجان الإنتخابية في موعدها المحدد بجميع مدن ومراكز المحافظة، لافتًا الى أن المتابعة مستمرة من خلال غرفة العمليات الرئيسية المتصلة بجميع الغرف الفرعية بنطاق المحافظة.

واطمأن محافظ سوهاج على حسن سير العملية الانتخابية، وتوافد المواطنين من أهالي سوهاج على لجان الإستفتاء بأعداد كبيرة، مؤكدا علي أن عملية التأمين لجميع اللجان والمناطق الحيوية تتم على أكمل وجه لليوم الثالث لعلمية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بالتعاون مع القوات المسلحة، ووزارة الداخلية.

وشهدت غرفة العمليات حضور اللواء يسري خضر سكرتير عام المحافظة، ووكلاء وزارات التموين، والتربية والتعليم، والصحة، وجميع الجهات المعنية.