لندن تجمد حسابا مصرفيا لابنة شقيقة الأسد
أكدت صحيفة "تايمز" البريطانية
أن سلطات المملكة المتحدة جمدت الحساب المصرفي لأنيسة شوكت، ابنة شقيقة الرئيس السوري
بشار الأسد في بنك Barclays، بدعوى استخدام هذا الحساب لغسل الأموال.
وأكدت الصحيفة أن شوكت البالغة 22 عاما
وحصلت على التأشيرة البريطانية قبل خمس سنوات للدراسة في إحدى الجامعات اللندنية، وافقت
الثلاثاء على مصادرة 25 ألف جنيه استرليني تقريبا كانت على حسابها المصرفي.
وكشفت الوكالة الوطنية للجريمة حسب الصحيفة،
أن أكثر من 151 ألف جنيه وضعت على حساب شوكت عبر 56 إيداعا نقديا أجريت في مختلف مناطق
المملكة المتحدة عامي 2017 و2018، وأن هذه الأموال جاءت من أفراد في الحكومة السورية
عبر وسيط في الشرق الأوسط باستخدام شبكة غير لغسل الأموال في بريطانيا.
وأشارت إلى أن تلك الأموال دفعت بمبالغ
صغيرة نسبيا لا تتجاوز عشرة آلاف جنيه في محاولة لتجنب مراجعات غسل الأموال.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الوكالة
الوطنية للجريمة نديم أحمد قوله إن هذه التصرفات تهدف إلى الالتفاف على العقوبات الأوروبية
المفروضة على الحكومة السورية، وأن بنك Barclays جمد حساب
شوكت في نوفمبر الماضي بطلب من الوكالة.
واعتبرت "تايمز"، أن هذه الإجراءات
قد تعكس تشديد المملكة المتحدة نهجها إزاء "أطفال نظام الأسد الذين لا يزالون
يترفون في البلاد"، مشيرة إلى أن السلطات البريطانية قد جمدت أصولا مصرفية بقيمة
161 مليون جنيه، بدعوى أنها مرتبطة بالحكومة السورية.
يشار إلى أن أنيسة شوكت، هي ابنة بشرى الأسد
شقيقة الرئيس السوري، ووالدها رئيس الاستخبارات العسكرية السورية الراحل آصف شوكت.