بوابة الفجر

"الزياني" يكشف 9 نقاط ناقشتها القمة الخليجية بالسعودية

الأمين العام لمجلس
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني

قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، في مؤتمر صحفي، الخميس، إن مجلس التعاون الخليجي عقد جلسة طارئة بدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون، وتوصل إلى ما يلي:

أولا: إدانة الهجمات التي قامت بها المليشيات الحوثية الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة مفخخة على محافظتين بالمملكة العربية السعودية، وهذه الأعمال تنطوي على تهديد خطير لأمن المنطقة، مؤكدا على تضامن دول المجلس مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه التهديدات الإرهابية التي تهدف لإثارة الاضطرابات في المنطقة، معلنا تأييد المجلس للمملكة ودعمها في اتخاذ كافة التدابير لحماية أمنها، واستقرارها.

ثانيا: إدانة إطلاق الصواريخ الباليسيتية التي يطلقها الحوثيون على السعودية، والتي بلغ عددها أكثر من 225 صاروخا، ومنها ما استهدف مكة المكرمة، وأكثر من 155 طائرة مسيرة بدون طيار.

ثالثا: إدانة تعرض سفن تجارية مدنية لعملية تخريبية في المياة الإقليمية للإمارات العربية المتحدة، والتي طالت ناقلة نفط إيرانية، وأخرى نرويجية وناقلتين سعوديتين، معتبرين ذلك خطرا يهدد الملاحة في هذه المنطقة الحيوية من العالم، وينعكس سلبا على استقرار أسواق البترول، وأكد المجلس تضامنه مع الإمارات العربية المتحدة وتأييده ودعمه لكافة الإجراءات والتدابير لحماية أمنها واستقرارها، داعيا المجتمع الدولي والهيئات الدولية المعنية إلى ضرورة تحمل مسئولياتها ضد هذه الأعمال التخريبية.

رابعا: التأكيد على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه، لمواجهة هذه التهديدات لما يربط بينها من ثقافة عربية وإسلامية ومصير مشترك.

خامسا: استعرض المجلس الأعلى السياسة الدفاعية لدول مجلس التعاون والقائمة على مبدأ الأمن الجماعي المتكامل للدفاع عن مصالح دوله، مؤكدا المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك، وأن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ وأي اعتداء على أي من الدول الأعضاء هو اعتداء عليها جميعا.

سادسا: التأكيد على مواقف المجلس الأعلى وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع إيران، مشددا على ضرورة التزام إيران بميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ حسن الجوار، وعدم التدخل في شئون الدول الأخرى وعدم استخدام القوة أو التلويح بها وإيقاف دعم وتسليح وتمويل المليشيات الإرهابية، داعيا إيران إلى التحلي بالحكمة والابتعاد عن زعزعة الأمن والاستقرار، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية لمنع إيران من الحصول على قدرات نووية.

سابعا: التأكيد على ضرورة قيام إيران بتجنيب المنطقة الخوض في الحروب، والتوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول المنطقة وتهديد أمن الملاحة البحرية.

ثامنا: التنويه بالتنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز التعاون الخليجي المشترك، مع الولايات المتحدة، والاتفاقيات الثنائية معها بما يحقق أمن واستقرار المنطقة، مجددا تأييده لاستراتيجة الولايات المتحدة تجاه إيران، ودعمها للتنظيمات الإرهابية في المنطقة.

تاسعا: التأكيد على حرص دول مجلس التعاون على الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى نمو الاستقرار العالمي وأسواق البترول، وندد بتهديد الملاحة البحرية.