بوابة الفجر

حكايات اليوم.. احتلال بريطانيا لمصر.. وميلاد عباس العقاد

بوابة الفجر

شهد العالم عدة أحداث في مثل ذلك اليوم، 28 يونيو، كان لها دورًا في التاريخ العربي والعالمي الأمر الذي يستدعي استذكارها عندما يأتي ذكراها، نظرًا لأهميتها التي أثرت في التاريخ القديم والمعاصر.
 
ومن أبرز الأحداث التي وقعت في 28  يونيو، احتلال بريطانيا لمصر، فضلًا عن ميلاد الكاتب المصري محمود عباس العقاد.

بريطانيا تحتل مصر
في يوم 28 يونيو عام 1882 قررت الحكومة البريطانية رسميًا احتلال مصر، حيث ضربت قوات إنجلترا مدينة الإسكندرية في 11 يوليو 1882 بحجة أن مصر تحصن الإسكندرية، وتعتزم غلق الميناء وحصار البوارج الإنجليزية الرأسية فيه، وعقبها أُنزلت القوات البريطانية بالإسكندرية وحاصرت قصر الخديو لحمايته، وأعلنت الأحكام العرفية.

انفجار بالحزب الإسلامي بطهران
وفي مثل هذا اليوم عام 1981، وقعت عملية تفجير إرهابية في مقر الحزب الجمهوري الإسلامي في طهران، إيران، ما أسفرت عن مقتل 73 مسؤولاً بالحزب الجمهوري الإسلامي ومن بينهم قاضي القضاة آية الله محمد بهشتي.

ميلاد عباس محمود العقاد
وعباس محمود العقاد من مواليد 28 يونيو 1889، وهو أديب، ومفكر، وصحفي، وشاعر، مصري، وعضو سابق في مجلس النواب المصري، وعضو في مجمع اللغة العربية، لم يتوقف إنتاجه الأدبي بالرغم من الظروف القاسية التي مر بها؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات، ويعد العقاد أحد أهم كتاب القرن العشرين في مصر، وقد ساهم بشكل كبير في الحياة الأدبية والسياسية، وأضاف للمكتبة العربية أكثر من مائة كتاب في مختلف المجالات.

اشتهر بمعاركهِ الأدبية والفكرية مع الشاعر أحمد شوقي، والدكتور طه حسين، والدكتور زكي مبارك، والأديب مصطفى صادق الرافعي، والدكتور العراقي مصطفى جواد، والدكتورة عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطئ)، كما اختلف مع زميل مدرسته الشعرية الشاعر عبد الرحمن شكري، وأصدر كتابا من تأليفهِ مع المازني بعنوان الديوان هاجم فيهِ أمير الشعراء أحمد شوقي، وأرسى فيه قواعد مدرسته الخاصة بالشعر.

ميلاد أحمد ياسين
والشيخ أحمد إسماعيل ياسين من مواليد 28 يونيو 1936، وهو داعية، ومجاهد، وشهيد، من أعلام الدعوة الإسلامية بفلسطين والمؤسس ورئيس لأكبر جامعة إسلامية بها المجمع الإسلامي في غزة، ومؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس وزعيمها حتى وفاته.

ولد في قرية الجورة التابعة لقضاء المجدل جنوبي قطاع غزة. لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948، تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة نتج عنه شلل تامً لجميع أطرافه، عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة. أصبح في ظل حكم إسرائيل أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق.