"توقيع 16 مذكرة تفاهم".. ملخص زيارة بن زايد للصين
في إطار تعزيز علاقات الصداقة وتطوير التعاون الاستراتيجي الشامل بين الإمارات والصين، قام الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبى، بزيارة إلى الصين، لتعزيز التعاون في كافة المجالات.
وتتزامن زيارة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، مع مرور 35 عامًا على بدء العلاقات الرسمية بين الإمارات والصين.
جلسة مباحثات رسمية
عقد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، ورئيس جمهورية الصين الشعبية الرئيس شي جين بينج، جلسة مباحثات رسمية تناولت تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس الصيني، بزيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، مؤكدًا أن الزيارة تعطي دفعًا قويًا للعلاقات الثنائية بما يلبى تطلعات البلدين وشعبيهما إلى فتح آفاق أوسع للتعاون في مختلف المجالات.
تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم
وشهد ولي عهد أبوظبي، مراسم تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين عدد من مؤسسات القطاع الخاص في الإمارات والصين، وذلك على هامش حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة الإمارات بالصين بمناسبة الذكرى الـ"35" لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشملت الاتفاقيات؛ مذكرة تفاهم بين شركة جلوبال إيرواسبيس لوجيستكس "جال" وشركة الصين الوطنية لتقنيات الفضاء، واتفاقيتان إطاريتان للتعاون المشترك بين شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك" ومجموعة "وانخوا"، واتفاقية أولية بين مكتب أبوظبي للاستثمار "وسنستايم جروب"، إضافة إلى اتفاق تعاون بين شركة "إعمار العقارية" ومطار بكين داشينغ الدولي.
توقيع 16 مذكرة تفاهم
ووقعت الصين والإمارات العربية المتحدة، يوم الإثنين الماضي، على 16 مذكرة تفاهم واتفاقية فى العديد من المجالات، وذلك خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي المنعقد على هامش زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الصين.
لقاء مع نائب الرئيس الصيني
بينما بحث ولى عهد أبوظبي، مع نائب الرئيس الصيني وانج تشى شان، أوجه التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات.
وتم خلال اللقاء، استعراض مجمل القضايا الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة تجاهها، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلًا عن تبادل وجهات النظر بشأنها.