في الدوري الإسباني ... ديبورتيفو ألافيس الضحية الأكبر لكورونا
تتوالي حالات الإصابة بفيروس COVID-19 بين دول أوروبا المختلفة، بعد أن إنتشر الفيروس القاتل بشكل واسع، مع إزدياد معدلات الإصابة بالمرض يوماً بعد يوم بين دول القارة العجوز.
وأدى إزدياد معدل الإصابات والوفيات جراء
فيروس كورونا، لتجميد النشاطات الرياضية في معظم البلدان الأوروبية، وتوقيف البطولات
المحلية والقارية، وعلى رأسها بطولات الدور الخمس الكبرى، الألماني والإيطالي والإسباني
والفرنسي والإنجليزي، ثم بطولتي الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا على المستوى القاري.
وطبقاً للتقارير الواردة، فإن دولتي إيطاليا
وإسبانيا هما الأكثر تضرراً من كورونا، في ظل نمو معدل الإصابات والوفيات بالمرض خلالهما.
وبالنظر لبطولة الدوري الإسباني، نجد أن
نادي ديبورتيفو ألافيس هو النادي الأكثر تضرراً بين أندية الليجا،بعد أن أعلن النادي
إصابة 15 فرداً من عناصره، من بينهما 3 لاعبين في الفريق الأول لكرة القدم بالنادي،
دون الكشف عن أسماء.
وأعلن النادي تجميد النشاط ودخول جميع لاعبيه
وأفراده للحجر الصحي، خشية تواجد حالات جديدة مصابة بالمرض.
كما أعلن اليوم نادي إسبانيول إصابة 6 من
أفراده، من بينهما لاعبين، دول الكشف عن أسماء حتى الآن.
وبدأ مسلسل "الرعب" في إسبانيا
بسبب كورونا، بعد إصابة لاعب كرة السلة بنادي ريال مدريد الإسباني تريي تومينكنز بفيروس
كورونا، ونتج عن هذا الخبر، إعلان الإتحاد الإسباني تعليق بطولتي الدوري الإسباني ودوري
الدرجة الأولى حتى 3 أبريل القادم.
واستشري فيروس كورونا بين لاعبي فالنسيا،
بعد أن واجه فريق الخفافيش فريق أتالانتا في دوري أبطال أوروبا، وسفره لملعب سان سيرو
بمدينه ميلانو بإقليم لومبارديا في إيطاليا، وهي أكثر البؤر المصابة في إيطاليا.
وتأكدت إصابة مدافع الفريق "إيزيكيل
جاراي، تلاه تقريراً مخيفاً حول إصابة 35% من لاعبي فالنسيا بالفيروس، دون الكشف عن
تفاصيل أخرى.