مدير عام آثار أسوان: اكتشاف بعض القطع الأثرية أسفل معبد إيزيس
كشف عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، التفاصيل المتعلقة بترميم معبد إيزيس.
وقال "سعيد" في اتصال هاتفي مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" إن ترميم معبد إيزيس الذي يعود من العصر البطلمي أي قبل 200 ق. م.
وأضاف أن تم اكتشاف بعض القطع الأثرية أسفل المعبد والمليء بالنقوش الملونة، موضحًا أنه تم عمل مجسات وحفائر ومعالجة الأرضيات والأعمدة وأعمال النظافة الميكانيكية.
في سياق منفصل، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال ترميم معبد إيزيس بأسوان شملت ترميم الأرضيات والعواميد وتنظيف الجدران من مخلفات الطيور والخفافيش ووضع نوافذ سلك لعدم دخول الطيور مرة أخرى.
وأضاف أن الترميم شمل تنظيف النقوش الموجودة على مدخل قدس الأقداس، وإزالة السناج الموجودة بسقفها، كما تم تنظيف الرسوم والألوان الموجودة على مدخل المعبد والباب الجانبي، وصيانة موائد القرابين الموجودة بصالة الأعمدة.
ومن ناحيته قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إن أعمال تطوير الموقع تضمنت تحديد مسار للزيارة بداية من دخول المعبد وحتى نهايته، ووضع وتركيب نظام إضاءة حديث يعمل على إظهار الجوانب الجمالية الفريدة للأثر بما لا يؤثر عليه.
وأضاف السيد عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن المجلس الأعلى للآثار قام بعمل مجموعة من المجسات والحفائر، شملت منطقة قدس الأقداس بعمق ٢م، وصالة المعبد والتي عُثر بها على آواني فخارية صغيرة، كما تمت أعمال حفائر في الجانب الشمالي الغربي من فناء المعبد أسفرت عن وجود بعض الجدران من الطوب الأحمر.
والجدير بالذكر أنه تم اكتشاف المعبد عام ١٨٧١م ويبلغ طوله حوالي ١٩م، وشيده الملك بطليموس الثالث لعبادة الهه ايزيس وثالوث أسوان، ولم يكتمل بنائه. بُني من الحجر الرملي وله بابان، الباب الرئيسي متوج بحلية يعلوها قرص الشمس المجنح ندخل منه إلى صالة يفتح عليها ثلاث حجرات، وفي الجدار الشرقي من الحجرة الوسطى ”قدس الأقداس“ نقشت بعض المناظر الخاصة بتقديم القرابين.