السقاف يكشف لـ"الفجر" مخاطر انفجار ناقلة النفط "صافر".. ويوجه رسالة للمجتمع الدولي ومجلس الأمن
علق الدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية "الإئتلاف الوطني الجنوبي " باليمن على أهم المخاطر التي تتهددهم، وعلى رأسها قضية السفينة صافر ومخاطرها.
وقال السقاف في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، إن قضية السفينة صافر ومخاطرها لم يتم اكتشافها حديثاً بل منذُ عدة سنوات ونتيجة لتقارير الخبراء والشركات المختصة المؤكدة على سرعة التحرك لحل هذه الأزمة قبل أن تحل الكارثة التي ستتعدى حدود اليمن إلى الجوار، وهو مادفع بمجلس الأمن والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى التدخل حيث عقد مجلس الأمن جلسة خاصة لمناقشة هذه القضية في مثل هذا الشهر من العام الماضي تقريباً بتاريخ 5 يونيو 2020م واقروا تشكيل فريق من الخبراء المتخصصين للنزول لتقييم وضع السفينة وكيفية افراغ حمولتها المقدرة تقريباً بـ 1:14 مليون برميل من النفط وبمايقدر تقريباً بـ 40 مليون دولار.
وأضاف بأن مجلس الأمن ها هو يعقد جلسة ثانية بعد إنقضاء العام تقريباً الخميس الماضي 3 يونيو 2021م وذلك بطلب من بريطانيا، وقد ناقشوا القضية مجدداً وتضاعف المخاطر وإحتمالات قرب حدوث الكارثة إن استمر عدم تعاون الحوثيين حسبما صدر عنهم، والحقيقة إن مايحدث أمر مؤسف ومستغرب ومستهجن.
وتابع في حديث بأنه يتوقع حال انفجار السفينة أو تحللها وانشطارها أن يقضي على الأحياء البحرية بمساحات واسعة ويوقف الملاحة البحرية بميناء الحديدة لستة اشهر على الأقل ونفس الأمر سيحرم مايقارب المليون ونصف مواطن من مصادر رزقهم واكثر من 11 مليون مواطن من الإستفادة من الأسماك والأحياء البحرية غذائياً مما سيضاعف الأعباء الإقتصادية على عامة الشعب بشكل مهول بينما وصل غالبيتهم اليوم إلى حافة الفقر.
وأوضح في حديثه بأنه على المجتمع الدولي ومجلس الأمن حال ظلت الأمور تراوح مكانها في التجاذب، عليهم أن يصدروا قرار ملزم لكل الأطراف وتحت الفصل السابع وينتدبوا قوة لتنفيذه كون ذلك يهدد حياة ومصالح قطاع واسع من الشعب اليمني ويتعداه لتهديد الملاحة الدولية وإمكانية الإضرار بمصالح غالبية دول العالم، ورأينا هذا إستشعاراً منا بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه شعبنا ووطننا كافة شمالاً وجنوباً حيث جميعنا سنتضرر سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر.