بوابة الفجر

ما هو مصير حركة النهضة "الإخوانية" بعد عدم مشاركتها في الحوار الوطني بتونس؟

حركة النهضة في توننس
حركة النهضة في توننس

أصبح مصير حركة النهضة"الإخوانية" على وشك الانتهاء في تونس وذلك بعض فتح حوار وطني مع فئات متعددة من الشعب التونسي وذلك عقب دعوة الرئيس التونسي قيس سعيد لذلك.

ورأى مراقبون أن شعبية الرئيس التونسي قيس سعيد أصبحت في زيادة كبيرة، بسبب الممارسات التي تأتي من الخارجية بسبب جماعة الإخوان من أجل العودة إلى الحياة السياسية في تونس، ولهذا تحتاج تونس خلال الفترة القادمة دعم عربي كبير.

ولذلك تحاول"الفجر" رصد أخر تطورات في تونس بخصوص حركة النهضة"الإخوانية".

انتهاء الإخوان وعودة تونس الجديدة

قال الكاتب التونسي نزار الجليدي، الخبير في الشؤون السياسية، أن جماعة قد تم القضاء عليهم في تونس منذ 25 يوليو الماضي وذلك بسبب القرارات التاريخية الذي أخذها الرئيس التونسي قيس سعيد التي جاءت من أجل الحفاظ على الدولة التونسية.

وأضاف الكاتب التونسي نزار الجليدي في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن الحوار الوطني الذي سوف ينعقد تحت رعاية الرئيس قيس سعيد سوف يضم النقابات والمجتمع المدني والشباب وذلك من أجل فهم واقع تونس بعد مرور 10 سنوات في حكم حركة النهضة"الإخوانية".



واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن تونس تعاني من حالة من الفساد المالي والإداري بسبب حكم حركة النهضة"الإخوانية"، ولذلك يأتي هذا الحوار من أجل استعادة تونس الجديدة.

الدعم العربي

صرح المحامي التونسي حازم القصوري، أن الحوار الوطني الشامل إلا من استثنى نفسه بنفسه من خلال ملفات قضائية وتورطه في قضايا إرهاب الفساد وهذا في صميم التزام تونس في هذه المرحلة التاريخية التي تقطع مع التنظيمات الدينية المتطرفة وعلى رأسهم حركة النهضة"الإخوانية".

وأضاف المحامي التونسي حازم القصوري في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أنه من الصعب التكهن بأي شئ في معركة تونس مع حركة النهضة"الإخوانية" خاصة أو التنظيم العالمية لجماعة وذلك بسبب الضغوط الكبيرة التي تمارس على تونس من الخارج تحت مظلة المظلومية فقط.

و أكد الخبير في الشؤون السياسية، أن العمل العربي المشترك هو الحل في القضاء علي تنظيم الإخوان في المنطقة وخصوصًا تونس ويجب دعم تونس في تلك المرحلة من أجل بناء دولة جديدة.

أسباب استبعاد الإخوان

أشار المحامي التونسي الهادي حمدون، الخبير في الشؤون السياسية، أن إقصاء حركة النهضة"الإخوانية" من أي حوار وطني له أسباب ومبررات وهي:

أولها فاقد الشيء لا يعطيه من افتقد للحلول لمدة سنوات ومن تسبب في أزمة اقتصادية لم يسبق أن مرت بها تونس.

ثانيًا: مد يد المساعدة والتحالف مع الفساد وصنع غطاء له.

وأضاف المحامي التونسي الهادي حمدون في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن إقصاء حركة النهضة"الإخوانية"من تقلد المناصب ومنعهم من الترشح للانتخابات سيكون عازلا ومدعومة لتصحيح المسار في تونس.

أكد الخبير في الشؤون السياسية، لا مجال للحوار مع الفساد والإرهاب هو الضمانة الوحيد القادرة على حماية مكتسبات ثورة 17 ديسمبر وحماية تحرك 25 يوليو وما رافقها من إجراءات تصحيحية لإصلاح ما تم إفساده من حركة النهضة"الإخوانية".ما هو مصير حركة النهضة"الإخوانية" بعد عدم مشاركته في الحوار الوطني.