بوابة الفجر

ما مستقبل الإخوان في تركيا بالتزامن مع زيارة محمد بن زايد لإسطنبول؟

بوابة الفجر

زيارة تاريخية لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلي تركيا التي تعتبر عودة العلاقات بين تركيا والإمارات التي انقطعت منذ سنوات.

 

واستقبل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي الإماراتي بشكل رسمي مُهيب مُناسب لحضور شخصية عربية قوية لتركيا، ولهذا رأي الخبراء أن تلك الزيارة من الممكن قد تؤثر على وجود تنظيم الإخوان في تركيا.

 

أهم الملفات

قال الدكتور أحمد زغلول، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، إن زيارة الشيخ محمد بن زايد إلي تركيا جاءت بعد  توترات شهدتها المنطقة خصوصًا الدول الكبرى.

 

وأضاف الدكتور أحمد زغلول في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن زيارة محمد بن زايد سوف تؤثر علي الإخوان في تركيا.

 

وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن زيارة "بن زايد" سوف تحجم دور جماعة الإخوان وقياداتها في تركيا.

 

التعاون يوثر علي الإخوان

وأشار الدكتور مصطفى عامر، الخبير في شؤون الجماعات أن بن زايد من الممكن أن يحدث مع أردوغان عن ملف قيادات الإخوان الموجودين في تركيا وهذا سوف يؤثر بشكل كلي على التنظيم

 

وأضاف الدكتور مصطفى عامر في تصريحات خاصة ل "الفجر"، كما يوجد ملفات أخري ستناقش ومنها ملف ليبيا وملف الغاز وغيرها من الملفات المهمة التي تهم الجانبين.

 

الإخوان ورقة مهمة لتركيا

أكد الباحث علي رجب، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الإخوان سوف يستمرون في تركيا، فورقة الإخوان بالنسبة لحكومة حزب العدالة والتنمية كورقة حزب الله بالنسبة لإيران، وربما أكثر تأثيرًا  نظرا لتواجد التنظيم في أكثر من 83 دولة  عربية وإسلامية وأجنبية.

 

وأضاف الدكتور علي رجب في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن جماعة الإخوان تعتبر هي الطابور الخامس  لتركيا، بالإضافة أنهم هم ورقة إقتصادية مهمة في ظل تداعي الإقتصاد التركي وإنهيار الليرة التركية.

 

وأختتم الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الزيارة التاريخية للشيخ محمد بن زايد إلي تركيا تأتي في محاولة من حكومة أردوغان من أجل تهدئة الاوضاع مع الدول العربية.

 

أردوغان باع الإخوان

‏نشر الكاتب أمجد طه، الخبير في الشؤون السياسية، عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، أن زيادة الشيخ محمد بن زايد إلي الإمارت تعني إنتصار الإمارات علي الإخوان.

 

و أضاف أمجد طه، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أختار  مصلحة وطنه وباع الإخوان.