بوابة الفجر

لم نقارن أم كلثوم بـ"بيكا" ولكن قارنا الذوق العام بالحالة الفنية في تلك المرحلة

سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية: "محمد رمضان محصن بنقابة المهن التمثيلية.. وليس لدي نيه للترشيح على مقعد النقيب

أحمد رمضان سكرتير
أحمد رمضان سكرتير عام المهن الموسيقية مع مراسل الفجر الفني

حمو بيكا تنمر على نفسه.. وتامر عبدالمنعم فنان وله الحق في انتقاد ما يراه سلبي

بيكا وشاكوش لديهما مصادر دخل كثيرة وفي استطاعتهما أن يمتهنا مهن شريفة أخرى غير الفن

التحقيق مع حسن أبو الروس جاء لأنه خالف القوانين والقواعد وليس لـ "الهضبة" دخل بأزمته

محمد رمضان ليس فوق القانون ولكنه محصن بالمهن التمثيلية ونقابته هي من تحقق معه وليس الموسقيين

حمو بيكا كان من الممكن أن ينجح في امتحانات النقابة إذا استغل فرصة تعلميه ولكنه شخص محدود الذكاء

النقابة وضعت خطه للتنقيب عن المواهب في أنحاء الجمهورية بالتعاون مع قصور الثقافة.. وستتجه للإنتاج الفني بشروطها الخاصة

ليس لدي نيه للترشيح على مقعد نقيب الموسقيين وسيظل هاني شاكر على رأس النقابة

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية 

 

في البداية ما ردك على اتهام للفنان هاني شاكر ونقابة المهن الموسيقية بسبب ندوة "إشكالية العلاقة بين الفن وحرية الإبداع"؟


لماذأ؟ هذا السؤال المفترض أن يطرح قبل أن يوجه لنا اتهام بالتنمر، كما أن محور الندوة والحديث من قبل أعضاء مجلس النقابة كان واضحًا، وموجه للأسماء الذي ذكر أسماءهم، وعن أهم الأسباب التي دفعت المهن الموسيقية إلى إعلان التبري منهم، هو استكمال أوراقهم الرسمية، ومنهم من سقط بالامتحانات.


وأما عن حالة الجدل بسبب الفيديوهات التي عرضت ضمن الفيلم الذي اعده منظمين الندوة بقصر السينما، هي في الأساس أصحابها قامو بنشرها عبر جميع وسائل التواصل الاجتماعي، بذلك لا يمكن أن يوجه لنا اتهام بالتنمر لأننا لم ناتي بفيديوهات مصورة دون علهم، على سبيل المثال فيديو "حمو بيكا"، من داخل الاستديو والذي ظهر فيه بعدم قدرته على نطق بعض الكلمات باللغة الانجليزيه، هو من قام بنشره من أجل اضحاك متابعيه.

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية مع مراسل الفجر الفني


كيف ترى هجوم الفنان تامر عبدالمنعم على مؤدي المهرجانات خلال الندوة، وانتقاد البعض له بـ "هو ماله بالغناء"؟


هذا الانتقاد مرفوض شكلًا وموضوعا، لأن تامر عبدالمنعم، هو في الاساس فنان، ولا بد أن نضع تحت كلمه "فنان"، مائة خط، وعندما يهتم مجموعة من الفنانين والمثقفين بأزمة المهرجانات لا يمكن أن نقول هذا له علاقة وهذا لاء.


هل من الصح والمنطق أن يقارن مؤدي المهرجانات بكوكب الشرق "أم كلثوم"؟


في الحقيقة ليس هناك مقارنة بكوكب الشرق "أم كلثوم"، ومؤدي المهرجانات أو أي فنان آخر، فالمقارنه كانت من حيث الذوق العام للفن، على مر العصور، وكيف وصل بيا الحال أن يمثل الفن المصري بعض مؤدي المهرجانات بالأعمال الغير متناسبة مع قيمنا وعاداتنا.

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية مع مراسل الفجر الفني

 

تعليقك على قرار النقابة بعدم استخراج تصريح لحسن شاكوش نهائيًا بعد وجود مصدر رزق غير الغناء؟


في البداية لا بد أن نأكد على أن الفن ليس مهنة من ليس له مهنة، وإذا تحدثنا عن مصادر الرزق، فكيف أن يكون بمصر وفي عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، دعم لانحدار القيم والأخلاق من قبل بعض الأشخاص الذي انتمو إلى عالم الغناء بلون المهرجانات الشعبية، وعلى الجانب الآخر مواهب حقيقة تتخرج من معهد الموسيقى، وأكاديمية الفنون، من شتى انحاء الجمهورية.


ومع ذلك إذا وقفنا عن مسألة مصادر الرزق الخاصة بـ "شاكوش وبيكا"، فهي كثيرة وأساسهم وأهمهم "اليوتيوب"، فكل شهر يحصل مبلغ وقدره، فضلا عن إحياء الحفلات خارج مصر، والإعلانات التي قدموها مؤخرًا، وأيضا برامج التوك شو، الذي يتقاضوا مبالغ مالية كبيرة من أجل الظهور، ولكن أكد على أن "الفن ليس مهنة من ليس له مهنة"، فسعى في عمل مشروع أو مهنة أخرى خارج الوسط الفني تأكل من خلاله عيش، على حد قولهم.

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية مع مراسل الفجر الفني

 

هل الموهبة فقط هي من تجيز الانضمام إلى نقابة المهن الموسيقية؟

في الحقيقة الموهبة تفرض نفسها، ولكن الموهوب الذي يثقل موهبته بالتعليم، هذا أفضل وفي وضع مختلف تماما عن غيره، فإذا ضربنا المثال بالملحن الكبير الراحل بليغ حمدي، فهو كان خريج جامعه ومتعلم ولكن كان في بدايته جاهل في كتابه النوت الموسيقية، ولكن لاحظ أن من العيب أن يكون ملحن لأغاني كوكب الشرق أم كلثوم، وهو لا يجيد القراءة والكتابه، فقرر أن يتعلم ويثقل موهبته وفنه بالتعلم، ومن هنا أريد أن أكد على أن حمو بيكا، ليس شخصا ذكيًا على الإطلاق، لأنه كان يملك فرصة ولم يستغلها، فإذا كان حرص على التعليم من خلال المدرس الذي استعانت بيها النقابة لتعليمه الغناء لأصبح ضمن أعضاء نقابة المهن الموسيقية واستطاع أن يجتاز الامتحان بجدارة.

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية مع مراسل الفجر الفني


ما الخطة أو الآليات التي تستخدمها نقابة المهن الموسيقية للنهوض بالحالة الفنية من جديد؟

في الحقيقة نقيب المهن الموسيقية وأعضاء المجلس، بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة برئاسة هشام عطوة، وضعت خطة وبرنامج لاكتشاف المواهب الحقيقة والتي تحتاج إلى دعم معنوي ومادي لإظهارها، ومن المقرر ينطلق هذا المشروع خلال الفترة المقبلة، في جميع أنحاء الجمهورية.

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية

 

هل ستتجه نقابه المهن الموسيقية لإنتاج الأغاني خلال الفترة المقبلة؟


بالفعل سيحدث ذلك، وهو واحد من ضمن المشروعات بخطة النقابة في العام الجديد، ولكن ستكون عملية الإنتاج مختلفة وهناك ورش في جميع المجالات مثل الغناء والتلحين والتأليف، ثم بعد ذلك سيتم إنتاج لأوائل المنضمين بالورش.

 

ماذا عن نية أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية بالترشح على مقعد النقيب الانتخابات المقبلة؟


ليس هناك نية للترشح على مقعد النقيب، ومن المستحيل أن يحدث ذلك لأن الفنان هاني شاكر سيظل على راس النقابة، ولكني سأرشح نفسي كعضو من أعضاء المجلس، فليس هناك مانع في ذلك مادمت أقدم الخدمات لأصدقائي، وأقوم بتأدية واجبي الوظيفي بشكل جيد وسليم.

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية مع مراسل الفجر الفني

 

ردك على أن الفنان محمد رمضان فوق قانون النقابة ولم يطبق عليه أصولها وقواعدها؟


أكد الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية، من قبل على أن الفنان محمد رمضان، محصن، قانونيًا، لأنه عضو نقابتين المهن التمثيلية، والموسقيين، وقانونًا يصرح لأي فنان يحمل عضوية من كلاهما أن يمارس الغناء والتمثل متى شاء، وبخصوص أخطاء رمضان، التي وقع بيها الفترة الماضية بحفلاته، فقررت النقابة وقفه ولكن من يحاسبه نقابته الأساسية.

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية مع مراسل الفجر الفني

 

ما حقيقه الشائعات التي روجت بأن "الهضبة" هو المتسبب في أزمه "حسن ابو الروس" مع النقابة؟

هذا غير صحيح على الإطلاق، ولا علاقة لـ "الهضبة"، من قريب أو بعيد ولا سمعنا صوته، ولا تواصلت معه النقابة على الإطلاق، والمهن الموسيقية أوقفت "أبو الروس"، لأنه خالف أصول وقوانين النقابة، فعلى كل حال "الهضبة"، أكبر من أن يفعل هذا فهو قيمة وقامة فنية كبيرة.

 

أحمد رمضان سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية مع مراسل الفجر الفني