بوابة الفجر

الموافقة على تغيير مسمى صندوق السياحة والآثار لـ "صندوق دعم السياحة والآثار"

المستشار أحمد سعد
المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب

وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول المجلس، خلال الجلسة العامة المنعقدة الآن، على تعديل مسمى صندوق السياحة والآثار، ليصبح صندوق دعم السياحة والآثار، بناء على مقترح النائب طلعت عبد القوي، وهو ما وافقت عليه الحكومة.

وأصبح نص المادة الأولى: ينشأ صندوق يسمى صندوق دعم السياحة والآثار تكون له الشخصية الاعتبارية، ويكون مقره محافظة القاهرة، ويتبع  الوزير المختص بشئون السياحة والآثار، ويشار إليه في مواد هذا القانون بالصندوق.

وكان قد وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار أحمد سعد الدين، وكيل أول المجلس النواب، من حيث المبدأ على مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون إنشاء صندوق السياحة والآثار.

تقرير اللجنة المشتركة

واستعرضت الدكتورة درية شرف الدين، أمام الجلسة العامة، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار ومكتبي لجنة السياحة والطيران، والخطة والموازنة.

وأكدت النائبة أن الدولة المصرية لم تدخر جهدًا في مساندة وتقديم كافة أشكال الدعم وبقوة لقطاع السياحة في كل الأزمات السابقة التي تعرض لها، وما زالت مستمرة في دعم هذا القطاع لمواجهة الأزمة الحالية بسبب جائحة كورونا التي نتج عنها وقف رحلات الطيران وتوقف النشاط السياحي حيث قدمت له الدولة دعمًا ماليًّا يقدر بنحو 3 مليارات جنيه لتلافى الآثار السلبية التي نتجت عن توقف النشاط السياحي. 

وأشارت درية شرف الدين، إلى أنه انطلاقا من رؤية الدولة بأن قطاعي السياحة والآثار لا ينفصلان تجمعهما عباءة واحدة يكمل بعضهما بعضًا بما يحقق مصلحة مشتركة من خلال دعم القطاع السياحي بقوة وقت الأزمات، والقيام بحملات ترويجية بهدف زيادة التدفق السياحي الوافد إلى مصر ينتج عنه زيادة  في موارد الدولة المصرية، بالإضافة إلى تطوير المناطق والمواقع والمتاحف الأثرية، على قرار القيادة السياسية بدمج وزارتي السياحة والآثار في وزارة واحدة وإسنادها لقيادة واعية متميزة ثبت نجاحها وتميزها بالفعل - رغم الظروف الحالية - في إدارة ملفي السياحة والآثار المصرية والحفاظ عليها تمثلت في تتابع الإعلان عن اكتشافات أثرية جديدة وافتتاح العديد من المتاحف الأثرية ومنه امتحف شرم الشيخ. 

وكشفت اللجنة، المكاسب الناتجة عن دمج وزارتي السياحة والآثار، منها الاحتفالية المهيبة التي اتسمت بالتنسيق والدقة والرقى والإبهار التي أُقيمت أثناء نقل الموميات الملكية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي بالحضارة المصرية، وكذا الاحتفالية  الكبرى بمناسبة  افتتاح طريق الكباش بالأقصر واستخدام حملات دعائية وترويجية مدروسة تم بثها من خلال وسائل إعلام ووكالات أنباء عالمية بشكل أظهر عظمة الحضارة المصرية في أبهى صورها برعاية من القيادة السياسية، مما كان له أثر بالغ في لفت أنظار العالم إلى مصر وجذب المزيد من السياحة الوافدة إليها.

وأشارت اللجنة إلى أن دمج الوزارتين وإنشاء صندوق للسياحة والآثار سيكون له ذات الأثر في الارتقاء بفكر إدارة المنظومة السياحية والأثرية في مصر بشكل يحقق التنمية والجذب واستغلال التنوع السياحي الهائل الذي تتمتع به من خلال حملات الدعاية والترويج والتنشيط لتحقيق أكبر عائد ومردود اقتصادي.