بوابة الفجر

طالبهم بسداد ديونهم فقتلوا حرقا.. الإعدام لزوجين بالمنيا

المستشار صلاح الشربيني
المستشار صلاح الشربيني

قضت محكمة جنايات المنيا  اليوم، برئاسة المستشار صلاح الشربينى رئيس المحكمه وعضوية كلا من  المستشارين  أحمد عز، وأحمد صالح،واحمد سلامه وكيل النيابه وماهر عبد الحميد سكرتير الجلسه.

الإعدام شنقًا

 

على  كلا من "صلاح.ز ف  "40سنه، وزوجته "سوزان.ث ص" 35 سنه ربة منزل، بالاعدام شنقا ومصادرة السلاح المضبوط، وذلك لاتهامهم بقتل شخص وحرق جثته لاخفاء معالم الجريمه، فى القضية رقم 6114 لسنة 2020 جنايات سمالوط، والمقيده برقم 713 لسنة 2020 كلى شمال.

بحجة سداد الديون

 

وجاء فى قرار الإحالة  أنه فى يوم 10 يونية  2020 قتلا المجنى عليه "حنا  .م.ح" عمدا مع سبق الاصرار والترصد، اثر عزم معقود ونية مبيته على ذلك، للتخلص من ديونهما له والتى تقدر  ب24 ايصال امانه فخططا لجريمتهما لتنفيذها، وقاموا بإستدارجه إلى منزلهما، بحجة سداد الدين واستعادة إيصالات الامانه التى بحوزته، وما أن حضر حتى بدأ فى تنفيذ مخططهما، بأن دست المتهمة الثانية مادة مخدرة المنوم فى الشاى، إلا أنه تنبه لذلك حين تناوله لاول رشفه من الشاى،ورفض تناوله وتوجه إلى المرحاض لاسترجاع تلك الرشفه التى شربها.

وأثناء ذلك استلت المتهمة الثانية سلاح أبيض سكين  من المطبخ، ناولته للمتهم الأول الذى توجه فى سكون ناحية المرحاض وما أن خرج المجنى عليه،باغته بطعنه استقرت فى ظهره، فسقط على الأرض فانقضا عليه واحكمت الثانية تقييد حركة  قدميه وجسم الأول فوقه،والتقط حزاما  احكم لفه حول عنقه، قاصدا إزهاق روحه والتى أودت بحياته.

إخفاء معالم الجثة

 

وكانت التحريات قد أثبتت قيامهما بمحاولة اخفاء جريمتهما عن طريق قيامهما  بنقل الجثه عن طريق سيارتهما التى تم ضبطها، والقائها فى مكان العثور عليها  التابع لمركز سمالوط غرب،وتشويهها بالقاء مادة حارقه عليها وإشعال النار بها،قاصدين من ذلك اخفاء حريمتهما.

وتنفيذا لقرار النيابه العامة تم ضبط المتهمان،وبمواجهتما بالواقعة، أقرا المتهمان بارتكاب الجريمه وتم ضبط الأدوات المستخدمة فيها  ،وتحرر عنها المحضر اللازم وإحالته إلى النيابه العامة التى إحالتها إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.

وقال وجدى حلفا محامى المدعين بالحق المدنى،ان الجريمه بشعة،وتاباها النفس البشرية،وإنه ا ثابته ثبوت اليقين، من قيام المتهمان،باستدراج المجنى عليه،بزعم أنهما يقوما بسداد المبلغ المدينين به،وان كاميرات المراقبه أثبتت أن المتهم الأول اصطحبه إلى شقته.