عاجل.. السيسي يتابع أنشطة قطاع البترول وجهود الدولة في مجال التنقيب والاستكشاف
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
وحسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير إيهاب راضي، فقد تناول الاجتماع "متابعة أنشطة قطاع البترول على مستوى الجمهورية، خاصة في مجال التنقيب والبحث والاستكشاف للبترول والغاز الطبيعي".
ووجه الرئيس السيسي بمواصلة تطوير جهود الدولة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى لموارد مصر من البترول والغاز الطبيعي، وكذلك الانتهاء من مختلف المشروعات الصناعية في قطاع البترول بهدف الحد من الاستيراد وتوفير المنتجات البترولية عالية الجودة، إلى جانب تعظيم القيمة المضافة للخامات البترولية وتلبية احتياجات السوق المحلي في مختلف المدن والمحافظات على مستوى الجمهورية.
وفي هذا الإطار، عرض المهندس طارق الملا، مستجدات أنشطة الاستكشاف والإنتاج في البحر المتوسط والصحراء الشرقية والغربية، فضلًا عن تطورات التعاون الإقليمي في ملف الطاقة ومستجدات جهود الدولة للتحول إلى مركز إقليمي لتداول البترول والغاز الطبيعي.
كما استعرض وزير البترول تطورات الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات في قطاع البترول على مستوى الجمهورية، التي تهدف إلى تأمين احتياجات السوق المحلي والحد من الفجوة الاستيرادية، والمساهمة في جهود الدولة لزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة، خاصةً مصنع إنتاج الأسفلت بشركة السويس لتصنيع البترول الذي يهدف إلى إنشاء وحدة لإنتاج الأسفلت بطاقة إنتاجية تصل إلى 1200 طن أسفلت في اليوم.
كما استعرض الملا، مشروع توسعات مصفاة تكرير "ميدور" الذي يسعى إلى تعظيم إنتاج المنتجات البترولية عالية الجودة بزيادة طاقة التكرير الحالية من 100 إلى 160 ألف برميل يوميًا عن طريق إضافة 5 وحدات جديدة والتوسع في بعض الوحدات القائمة، إلى جانب مشروع مجمع إنتاج السولار بشركة أسيوط الوطنية لتصنيع البترول الذي يستهدف إنشاء مجمع للتكسير الهيدروجيني للمازوت المنتج من معمل أسيوط كمادة تغذية لتغطية احتياجات الصعيد.
كما تناول الاجتماع مشروع إنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة MDF بمحافظة البحيرة، والذي يهدف إلى إنتاج الألواح الخشبية من خلال استخدام 250 ألف طن سنويًا من قش الأرز كمادة خام رئيسية للمشروع، الأمر الذي يساهم في الحفاظ على البيئة والقضاء على التلوث الذي كان ينتج عن عملية حرق قش الأرز.