بوابة الفجر

في ظل تصعيد الاحتلال.. القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تعقد اجتماعا قياديا (التفاصيل)

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال

عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اجتماعا قياديا لها بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وفي ظل التصعيد العدواني والإجرامي للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وقضايا الوضع الداخلي.

حمل القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في بيان لها، الإثنين، حكومة الاحتلال مسؤولية التصعيد العدواني والإجرامي ضد الفلسطينيين من خلال الاقتحامات اليومية والاعتقالات وسياسة القتل والتصفية التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه الاستعماريين الذي قامت به حكومة الاحتلال بترخيص حمل السلاح وإطلاق الرصاص على أبناء الشعب الفلسطيني.

ونعت القوى الفلسطينية كوكبة الشهداء الذين ارتقوا نتاج لفاشية الاحتلال والذي كان آخرهم الأربعة شهداء يوم أمس بما فيهم الشهيدة غادة السباتين أم خمسة أطفال، والتي تم استهدافها بإعدام ميداني وإبقائها تنزف حتى الاستشهاد، شهيدة الحرم الإبراهيمي الشريف مها الزعتري، شهداء جنين والداخل المحتل وبيت لحم بالتزامن مع ما يجري في الاقتحامات اليومية لقطعان المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك والتحضير لاقتحامات واسعة والترويج لذبح القرابين وغير ذلك من محاولات تهدد بزعزعة كل الأوضاع وخلط الأمور مترافقا مع استهداف مدينة جنين القسام ومخيمها الصامد ومحاولات التنكيل بعائلة الشهيد البطل رعد حازم.

وأشارت القوى الفلسطينية إلى وجود محاولات إسرائيلية للنيل من عائلة الشهيد البطل ضياء حمارشة في بلدة يعبد الصمود، مؤكدة أن كل هذه الجرائم المتصاعدة لن تكسر صمود ومقاومة شعب فلسطين ضد الاحتلال المجرم مواصلين التمسك بحقوق الفلسطينيين في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وأكدت القوى الفلسطينية على رفضها لاستخدام المعايير المزدوجة في قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وما يتطلب الضغط على الاحتلال والزامه بهذه القرارات والانصياع لتنفيذها وتجريم الاحتلال على مواقفه وفرض المقاطعة عليه ومحاكمته أمام المحاكم الدولية، وخاصة أهمية تسريع آليات عمل المحكمة الجنائية الدولية التي تم احالة العديد من ملفات الجرائم إليها، مشددة على رفض الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالاحتلال الذي يرى العالم ما يقوم به من فاشية وجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وشددت القوى الفلسطينية على أهمية فتح حوار وطني شامل في ظل أهمية ترتيب الوضع الداخلي الفلسطيني والتمسك بمقاومة الفلسطينيين ضد هذا الاحتلال المجرم، وتنقية الأجواء في ظل الوحدة الميدانية التي لا بد أن ترتقي إلى وحدة تنهي الانقسام، تعزز صمود شعب فلسطين وتخاطب العالم بصوت موحد لاتخاذ المواقف ذات الآليات العملية لتجريم الاحتلال والتمسك بملاحقته ومستوطنيه المستعمرين، وما يتطلب ذلك التمسك بالحريات العامة في كل الأراضى الفلسطينية المحتلة وضمان حرية الرأي والتعبير لوضع كل الطاقات في بوتقة واحدة لمواجهة الاحتلال.

وأكدت القوى الفلسطينية على الفعاليات الشعبية والجماهيرية للوقوف إلى جانب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في ظل استمرار مقاطعة المحاكم الإسرائيلية من قبل الأسرى الإداريين والأسير البطل المضرب عن الطعام خليل عواودة لليوم التاسع والثلاثين، واستمرار سياسات العزل والتعذيب وما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين المرضى من إهمال طبي متعمد، وأهمية تأمين أوسع مشاركة في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني التي سيتم الإعلان عنها في الاعتصام الذي سيقام اليوم أمام مقر الأمم المتحدة في رام الله وإيقاد الشعلة في مدينة جنين القسام وفاء للتضحيات والشهداء والأسرى والإعلان عن فعاليات في كل محافظات فلسطين والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء والشتات.