بوابة الفجر

أطلقوا عليها الرصاص أكثر من مرة.. من هي شيرين أبو عاقلة

الشهيدة شيرين أبو
الشهيدة شيرين أبو عاقلة

عين على الحقيقة من داخل فلسطين ومعاناة أهلها لنحو 25 عامًا، كانت فيهم الصحفية شيرين أبو عاقلة، أحد أشهر مراسلوا القدس، فباتت عينهم ولسانهم، تنقل ببراعة وقوة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تسقط شهيدة رصاصتهم الغادرة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة وهي ترتدي ملابس عملها الرسمية.

وبات سؤال  يدور في أذهان العديد،  من هي الصحفية شيرين أبو عاقلة،  بعد انتشار مقطع فيديو يرصد لحظة استهداف الشهيدة، أثناء تأدية عملها بجنين

وترصد “الفجر” من خلال الفيديو جراف ابرز معلومات عن شيرين أبو عاقلة:

ولدت الصحفية شيرين أبو عاقلة عام 1971 داخل القدس

وترعرعت في مدينة القدس لأسرة مسيحية تنحدر من مدينة بيت لحم

درست في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا في القدس.

درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن.

درست صحافة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.

تتقن اللغات العربية والإنجليزية والعبرية.

- عملت في العديد من المواقع البارزة، وعلى رأسها وكالة «الأونروا»

وقناة «عمان» الفضائية، ومؤسسة «مفتاح»، وإذاعة «مونت كارلو»، إذاعة «صوت فلسطين».

في عام 1997 انضمت شيرين إلى طاقم قناة الجزيرة الفضائية في بداية تأسيسه بفلسطين

وظلت فيه حتى قضت شهيدة للرسالة الإعلامية المناصرة لوطنها وقضيتها

لم تترك شيرين قرية أو مدينة أو مخيما فلسطينيا إلا وأعدت عنه أو منه قصة صحفية

وهذا الصباح كتب الكثيرون أنها كانت في كل بيت فلسطيني طيلة العقود الثلاثة الأخيرة.


وشهدت شيرين أبو عاقلة على أحداث فلسطينية مفصلية؛

أبرزها تغطية أحداث انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) بين عامي 2000 و2004،

التي اجتاح الاحتلال الإسرائيلي فيها الضفة الغربية المحتلة

وغطت فيها عمليات قصف واغتيال وأحداثا بالغة الخطورة.

وشاركت بتغطيات صحفية عديدة في مواجهات القدس وغزة والضفة الغربية والداخل

وكان آخرها المواجهات في القدس المحتلة والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح

حيث تعرّضت وزملاءها للتنكيل والاعتداء من جيش الاحتلال

وأصيبت برصاص الاحتلال أكثر من مرة، وفي أكثر من موضع.

فقد عرفت بشجاعتها وإقدامها لإظهار الحقيقة.

في أكتوبر الماضي، كتبت شيرين أبو عاقلة في دورية "فلسطين هذا الأسبوع" عن جنين

قائلة "جنين بالنسبة لي ليست قصة عابرة في مسيرتي المهنية أو حتى في حياتي الشخصية.

إنها المدينة التي يمكن أن ترفع معنوياتي وتساعدني على التحليق عاليا".

وعربيا، كان آخر تغطية شاركت بها في مصر قبل عدة أشهر

حيث كانت من أوائل الصحفيين الذين انتقلوا هناك

عقب إعادة فتح مكتب قناة الجزيرة في القاهرة

وظلت هناك بضعة أسابيع قبل أن تنتقل للعاصمة القطرية الدوحة

كما برزت في تغطية عدة أحداث عالمية، ومن بينها الانتخابات الأميركية السابقة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابتها بعيار ناري بالرأس

وأنها وضعها حرج للغاية خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.


- استشهدت داخل قسم الطوارئ بمستشفى ابن سينا التخصصي بمدينة جنين.