بوابة الفجر

تستهدف صفر إصابات.. تفاصيل حملة "الصحة" للكشف المبكر عن الإيدز

أرشيفية
أرشيفية

تسعى وزارة الصحة لتقديم خدمات الفحص الطبي والخدمات العلاجية، إضافةً إلى الرعاية الإكلينيكة، وخدمات الدعم النفسي، عبر الكشف المبكر عن مرض الإيدز، بما يساهم في تقليل فرص نقل العدوى، والوصول إلى "صفر" إصابات.

يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن حملة وزارة الصحة للكشف المبكر عن مرض الإيدز.

-  تتوسع وزارة الصحة في طرق الكشف المبكر عن مرض الإيدز، بما يساهم في تقليل فرص نقل العدوى، والوصول إلى "صفر" إصابات.

- يقوم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، بتنسيق العمل بين جميع الهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الإيدز بمصر، لضمان عدم الإزدواجية.

- يضمن الاكتشاف المبكر للأمهات الحاملات للفيروس، عدم انتقال العدوى للأجنة، حيث تستهدف الوصول إلى صفر إصابات بين حديثي الولادة من أمهات مصابات بمرض نقص المناعة البشري، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي لـ(المتعايشين). 

 - ضرورة القضاء على الممارسات المجتمعية الخاصة بالوصم والتمييز ضد (المتعايشين) مع هذا المرض، وخاصةً بين الفرق الطبية.

- زيارة مراكز علاج الإيدز، إلى 44 مركزًا موزعة بين مستشفيات الحميات، ومستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية، في مختلف محافظات الجمهورية، والتي تعمل على تقديم خدمات الفحص الطبي والخدمات العلاجية بالمجان، بالإضافة إلى الرعاية الإكلينيكة، وخدمات الدعم النفسي.

- ضرورة توفير خدمات الدعم النفسي والمشورة النفسية والرعاية والصحية والإكلينيكة والمعملية بالمجان، لكافة حاملي هذا المرض في سرية تامة، بهدف الحفاظ على انخفاض أعداد الإصابة بين المواطنين والقضاء على فيروس نقص المناعة البشرية، بما يتماشى مع الاستراتيجية العالمية المحدثة للإيدز التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة المعني بالإيدز (2021- 2025).

- تم الانتهاء من تدريب أول دفعة من الفرق الطبية وعددهم 90 فردًا، بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك في 19 يناير 2022، حيث تم تدريبهم على البروتوكول العلاجي للتعامل مع حاملي هذا المرض، بالإضافة إلى تدريبهم على أسس التعامل نفسيًا مع الحالات المصابة بـ "الإيدز".

- جارٍ إعداد اختبار تقييمي لجميع الفرق الطبية المتعاملة مع الحالات المصابة بفيروس نقص المناعة البشري، بكافة محافظات الجمهورية، للوقوف على مدى الاستجابة في تقديم أفضل الخدمات الطبية والنفسية لـ(المتعايشين) مع الإيدز، وأيضًا تقييم استجابتهم بتغيير السلوك وتجنب استخدام ممارسات الوصم والتمييز ضد المصابين، والتعامل معهم دون خوف أو ذعر.