جامعة الدول العربية: أداء مجلس الأمن مؤسف في تناوله لقضية سد النهضة (فيديو)
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن إثيوبيا تريد خنق دولتي المصب مصر والسودان، في حين أن أداء مجلس الأمن مؤسف في تناوله لقضية السد الإثيوبي، ويجب أن يكون هناك مواقف واضحة لمن يريد تطبيق القانون الدولي فيما يتعلق بالأنهار الدولية.
اقرأ أيضًا.. تطورات سد النهضة.. تصريحات إثيوبية وتحرك مصري
إسرائيل تعربد في الأراضي الفلسطينية منذ 55 عاما
وأضاف "أبو الغيط "، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأحد،أن إسرائيل تعربد في الأراضي الفلسطينية منذ 55 عاما ولم يتحرك أحد أو مجلس الأمن.
وبيّن أن الغرب دفع الأمور في المنطقة إلى الأسوأ في الفترة من تدمير مركز التجارة العالمي في 2001 حتى 2011، مشيرا إلى أن الغرب تصور أنه يمكن إحداث تغيير في ليبيا وسوريا وإيران.
المنطقة العربية تعرضت للاهتزاز الشديد بعد 2011
وأردف الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن المنطقة العربية تعرضت للاهتزاز الشديد بعد 2011، لكن الحمد لله أننا لدينا قوات مسلحة مصرية قادرة على حماية أراضيها من الأعداء.
الدول العربية تتعرض لضغوط من العالم الغربي لرفض الموقف الروسي
واستكمل أحمد أبو الغيط، أن الغرب تنبه بعد عبور الملايين من اللاجئين إلى أخطاء أفعالهم على المنطقة، والوضع الدولي والإقليمي الآن حساس للغاية، لافتا إلى أن الدول العربية تتعرض لضغوط من العالم الغربي لرفض الموقف الروسي أو تطويق روسيا، كما أن الحكومات الغربية لها مصالح في المنطقة.
واستطرد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الهند لها سياسات مستقلة وكذلك البرازيل والمكسيك وإفريقيا، وبعض الدول رفضت التصويت على الموقف الروسي الأوكراني، وفقا لمصالحها في المنطقة.
وأشار أحمد أبو الغيط، إلى أن الدول العربية لن تضعف مع الضغوط التي تعرضت لها، واجتماع وزراء خارجية مصر والعراق والجزائر والإمارات والسعودية والسودان لمعالجة السياق الذي يعكس إرادة العرب.
واختتم الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأنه عندما يتضاعف سعر الغذاء عالميا لا بد من وقف الحرب، وهناك موقف عربي موحد وتحرك جماعي بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية، مردفا: أتمنى أن تنجح الحكومات العربية في صيانة والحفاظ على أمنها القومي، ويجب عدم السماح بأن يكون الصدام المسلح له تأثيرات سلبية على الاستقرار في المنطقة.