بوابة الفجر

تحت رعاية  خالد عبد الغفار

معهد إعداد القادة يستكمل برنامج المرشحين لمنصب مدير معهد تيودور بلهارس

وزارة التعليم العالي
وزارة التعليم العالي

يواصل معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، البرنامج التدريبى لشغل المناصب القيادية للسادة المرشحين لشغل منصب مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث (منصب نائب رئيس جامعة ).

وذلك تحت رعاية  الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبقيادة  الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بالوزارة، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف، والدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد، من خلال عقد محاضرة عن فن الاتيكيت والبروتوكول والمراسم، وكذلك محاضرة عن التوعية وأسس الأمن القومي.

برنامج تدريبي لشغل المناصب القيادية

وقال الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة أن هذا البرنامج التدريبي يعد فرصة لاكتساب أحدث المهارات والكفاءات والتقنيات في القيادة والتواصل، وصنع القرار، وحل المشكلات، والتأثير، ومواكبة التطور وقاطرة التقدم لتحقيق مُستقبل أفضل، مؤكدا أن هذا التدريب يسعى لتوضيح مفاهيم القيادة واكتساب المشاركين مهاراتها، والتعرف على سمات القائد والتى تساهم فى تحويل الأهداف إلى نتائج، إلي جانب التعامل مع المتغيرات والمؤثرات، مشيرا إلى أن الخطة الاستراتيجية للمعهد تهدف لإعداد الكوادر والقيادات لتحقيق التنمية المستدامة.

وانطلقت محاضرة فن الاتيكيت والبروتوكول والمراسم، والتي حاضر فيها الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل معهد إعداد القادة، والمدرب المعتمد بالمجلس الأعلى للجامعات، حيث تناولت المحاضرة الفرق بين الإتيكيت والبرتوكول والمراسم، حيث أن البروتوكول يعد القاعدة العامة، بينما المراسم تعني تنفيذ تلك القواعد، والإتيكيت تعني أداء الأفراد، موضحا المعايير التى تفرق بين الاتيكيت والبروتوكول، كما شرح سيادته نشأة فن الاتيكيت والذي بدأ منذ عصر القدماء المصريين، وازدهر في أوروبا خلال العصور الحديثة وخاصة في فرنسا ثم المملكة المتحدة، كما أوضح اتيكيت الحديث مع المسئولين، وشرح  اتيكيت الاستماع والإنصات.

وانتقل  إلى الحديث عن إتيكيت الملابس وتوضيح شكل الزي الرسمي للرجال والسيدات، كما تحدث عن اتيكيت التعارف، اتيكيت المصافحة، اتيكيت الجلوس فى السيارة، اتيكيت زيارة كبار المسئولين، وايضا أوضح اتيكيت المواعيد. 

ثم تطرق إلى  توضيح أنواع المراسم ومنها مراسم رفع العلم المصري، كما أوضح أن إهانة العلم المصري يعد جريمة يعاقب عليها القانون، وقد أضاف  المباديء العامة لمراسم رفع العلم الوطنى وكذلك آلية رفع العلم الوطنى أعلى المباني في حالة وجود علم لدولة اخرى، كما تحدث عن أشكال علم جمهورية مصر العربية متمثلة فى " علم الدولة - علم رئيس الجمهورية - وغيرها ".

كما انطلقت فعاليات محاضرة التوعية وأسس الأمن القومي وحاضر فيها الدكتور رامي عاشور دكتور العلوم السياسية والأمن الدولي وزميل كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، وتضمنت المحاضرة الحديث عن أن التنمية والأمن وجهان لمعادلة إستقرار الدولة، موضحا سيادته أن أي انتقاص فى التنمية يؤثر على الدولة وانتقاص التنمية يأتي من الفساد، مشيرًا إلي أن أساليب تقييد التنمية فى المجتمع يأتى من خلال الفقر حيث يُعد العامل المسبب لانتشار الجهل والجريمة بما يؤدى إلى انتشار التطرف والبطالة، مؤكدا أن الفساد يشكل تهديدا للأمن القومى، موضحا أن الفساد تتعدد أشكاله متمثلة فى إساءة استخدام السلطة لتحقيق مكاسب شخصية، مثل الرشوة والمتاجرة بالنفوذ وإساءة استغلال الوظائف، ويمكن اختبائه ايضا وراء المحسوبية أو تضارب المصالح، وتطرق إلي الحلول لمكافحة الفساد والمتمثلة فى الحلول التدريجية والحلول الفورية حيث يتمثل الحل الفورى فى علانية تنفيذ العقوبة لأنها تؤدي إلى قيمة الردع، بالإضافة إلي الحل التدريجي لمكافحة الفساد ويتمثل فى التعليم والإعلام.

كما  ناقش  سياسات القوى الكبرى والإقليمية فى العالم العربي وإفريقيا، كذلك الحروب والصراعات فى الشرق الأوسط وإفريقيا، وتوضيح قضايا الأمن القومي المصري، وكذلك مجلس الأمن، مشيرا إلي القضايا الأفريقية التى تدخل فيها مجلس الأمن، وتطرق سيادته لتمويل عمليات حفظ السلام، وايضا سياسات الولايات المتحدة الأمريكية، واختتم  المحاضرة بتوضيح تحديات الأمن القومي المصري من الخارج.