بوابة الفجر

قصف روسي على سلافيانسك في أوكرانيا يخلف قتلى وجرحى

جانب من آثار القصف
جانب من آثار القصف

كشف مسؤولون أوكران، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية قصفت سوقًا في مدينة سلافيانسك بشرق أوكرانيا، وأن القصف أسفر عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة سبعة آخرين.

وذكر موقع "ABC" أن دخان أصفر تصاعد من متجر لبيع لوازم السيارات وابتلعت النيران صفوف من أكشاك السوق، بينما كان رجال الإطفاء يحاولون إخماد النيران.

ولم يتضح على الفور ما هي الذخائر التي استخدمت في الهجوم على مدينة سلافيانسك الواقعة على خط المواجهة في منطقة دونيتسك أو عدد الأشخاص الذين كانوا في السوق عندما تعرضت للقصف.

وكتب حاكم منطقة دونيتسك، بافلو كيريلينكو، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: "يستهدف الروس مجددًا عمدًا المناطق التي يتجمع فيها المدنيون".

وأضاف المسؤول: "هذا ارهاب محض ".

وقالت الشرطة، إن السوق كان يغلق أبوابها لهذا اليوم، لكن بعض المتاجر لا تزال مفتوحة.

وفي حي سكني على جانب آخر من مدينة سلافيانسك، تضرر عدد من المنازل وكان رجال الإطفاء يكافحون النيران في منزل محترق حيث سقط صاروخ.

وقال عمال الإنقا،ذ إن شخصين على الأقل نُقلا إلى المستشفى بعد ذلك القصف.

وأوضح الموقع الإلكتروني، أن يوري شربكو "53 عامًا"، قال، وهو ملطخ بالدماء ووجهه وساقه ملصقة بضمادات، أنه كان يأخذ استراحة من إصلاح سقف عندما بدأ القصف.

وأضاف: "سقطت بين هذين المبنيين لأبقى على قيد الحياة"، مشيرًا إلى منزلين دُمرا إلى حد كبير وما زالا مشتعلان.

وقال رئيس بلدية سلافيانسك، فاديم لياخ، على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، إن المدينة تعرضت لقصف جماعي في الوسط والشمال، وحث السكان على البقاء في الملاجئ.

وقع الهجوم في الذكرى الثامنة لاستعادة أوكرانيا لمدينة سلافيانسك من القوات الروسية بالوكالة لجمهورية دونيتسك الشعبية التي نصبت نفسها بنفسها.

لقد أمنت روسيا سيطرتها شبه الكاملة على منطقة لوهانسك المجاورة وتحول انتباهها إلى سلافيانسك كبوابة للاستيلاء على بقية المنطقة.

وقد أطلقت عدة رشقات صاروخية على سلافيانسك في الأيام الأخيرة.

وقال السيد "كيريلينكو": "تعرضت سلافيانسك وكراماتورسك للقصف. وهما الآن الخط الرئيسي لهجوم العدو".

وأضاف: "لا يوجد مكان آمن دون قصف في منطقة دونيتسك".

وقال المتحدث العسكري، أولكسندر موتوزيانيك، في إفادة صحفية، إن القوات الروسية تركز جهودها على منطقتي لوهانسك ودونيتسك، حيث أطلقت نيران المدفعية على طول خط المواجهة بأكمله.

وأشار إلى أن الجيش الأوكراني كان يحاول منع روسيا من تهيئة الظروف لشن هجوم على سلافيانسك.