بوابة الفجر

ديانا حداد لـ"الفجر" أرحب بالعمل مع محمد رمضان.. ولا صحة لاعتزالي (حوار)

النجمة ديانا حداد
النجمة ديانا حداد ومحرر الفجر الفني

استطاعت المطربة اللبنانية ديانا حداد أن تشكل لنفسها قاعدة جماهيرية عريضة فى مختلف بلدان الوطن العربى، وذلك بفضل صوتها المميز، والذى لا يشبهه صوت آخر على الساحة الغنائية، وخلال رحلتها الممتدة لما يزيد عن ربع قرن من الغناء قدمت العديد من الأغانى والألبومات التى تعلق بها الجمهور العربى وردد كلماتها فى احتفالاته.

 فى حوارها لـ"الفجر"  تحدثت ديانا حداد عن حفلها الأول بمهرجان الموسيقى العربية، وذكريات حفلاتها فى مصر، كما تحدثت عن حقيقة اعتزالها الفن والتى انتشرت أنباء عنها أخيرا، وحقيقة اتجاهها للتمثيل خلال الفترة المقبلة، علاقتها بالفنان محمد رمضان، وطموحها بالتمثيل.

 

كيف جاءت مشاركتك فى مهرجان الموسيقى العربية الـ٣١؟

- تشرفت كثيرًا بهذه الدعوة، وعندما تواصلت معى إدارة المهرجان لم أتردد لحظة، وافقت فورًا على المشاركة فى هذا الحدث الضخم العريق الذى يثبت ريادته فى كل دورة، خاصة أننى متابعة جيدة له منذ انطلاقته إلى الآن، وهو يتمتع بقيمة فنية وثقافية كبيرة على مستوى العالم العربى، وسعدت كثيرًا عندما علمت أن حفلى سيكون فى نفس يوم حفل النجم مدحت صالح، الذى أحترمه وأحترم فنه ومشواره كثيرًا.

ما الأسباب التى منعتك من المشاركة فى السنوات الماضية؟

- بالتأكيد ليس هناك أى أسباب لتأخر المشاركة، إنما يمكن القول إن “القدر شاء”، وكل شىء بأوان ومقدر ومكتوب من عند الله فى ميعاده، وكثيرًا كانت المواعيد لا تتناسب مع برنامجى بسبب مسئوليات واتفاقات أخرى كانت تتم قبل التواصل معى، لكن دعينى أؤكد أننى أفخر كثيرًا بالمشاركة والوقوف على مسرح العمالقة داخل دار الأوبرا المصرية، هذا الصرح الشامخ، وأتمنى المشاركة فى الدورات المقبلة بإذن الله.

النجمة ديانا حداد مع محرر الفحر الفني

ما شعورك عندما وجدت حفلك يرفع لافتة “كامل العدد”؟

- شعور مرعب ومبهر فى نفس الوقت، يختلط بين السعادة والخوف، فهذا المهرجان هو ملتقى النجوم من أجل الإبداع وتقديم الطرب الحقيقى الذى يسعد الجمهور الأصيل السميع، خاصة مع عرض التراث الموسيقى للمدارس المختلفة فى الغناء، لذا شعرت بسعادة غامرة وحماسة كبيرة عندما التقيت جمهور الأوبرا، الذى أتى من أجل الاستمتاع بالفنون الحقيقية، واتفقت مع المايسترو وسام خصاف على تقديم برنامج مميز ومتنوع للجمهور العريق.

ما المعايير التى تضعينها قبل تقديم أى عمل؟

- أنا بطبعى أهتم بأدق التفاصيل فى حياتى، وخطواتى دائمًا مدروسة ومحسوبة، وأكثر ما يشغلنى وأهتم به هو اختيار وانتقاء الكلمات، فاختيار النص الغنائى فى حد ذاته فن، وأنا دائمًا أنتقى الكلمات المفهومة لكل الجمهور بجميع أنحاء العالم، وكذلك أراعى الدقة فى اختيار اللحن والتوزيع؛ كى أنفذه بشكل مميز مع كبار الموسيقيين فى العالم العربى، ولكى تعيش الأغنية على مر العصور.

 كيف تلقيت ردود الأفعال مؤخرًا حول أحدث أغنياتك “أحلى كابل”؟

- الحمد لله سعيدة جدًا بما حققته الأغنية، ووجدت ردود أفعال قوية، خاصة أننى اجتهدت جدًا فى هذه الأغنية، وعملت بحماسة شديدة مع الشاعر ضياء عشا، والملحن عمر خير، واستغرقت تحضيراتها وقتًا طويلًا حتى خرجت بهذا الشكل المبهر الذى أسهم فى حصدها ملايين المشاهدات على المواقع الإلكترونية خلال أيام قليلة.

 

 أليست لديك طقوس قبل الصعود على المسرح ولقاء الجمهور؟

- طبعًا.. الوقوف على المسرح ولقاء الجمهور بالنسبة لى أمر ليس سهلًا، فعلى الرغم من المشوار الطويل لا تزال تتملكنى الرهبة كلما صعدت إلى المسرح، لذا تلازمنى طقوس لا يمكن أن أتخلى عنها أبدًا، منها الحرص على قراءة بعض الآيات القرآنية، وقبل بداية أى حفل أفضل أن أكون بمفردى، لأننى شديدة القلق، وفى نفس الوقت بمجرد أن ألتقى جمهورى العزيز تكتمل سعادتى وأخرج كل طاقتى معه على المسرح

 

النجمة ديانا حداد مع محرر الفجر الفني

لكِ مساهمات بمجال تقديم أغانى تترات الأعمال الدرامية.. فهل تفكرين فى خوض تجربة التمثيل؟

ــ ليس لدى مانع من أن أخوض تجربة التمثيل، خاصة بعد المشاركة فى تترات بعض الأعمال، ولم أرفض الفكرة، وعرض علىَّ أعمال كثيرة فى السنوات الماضية، لكننى لم أجد العمل المناسب الذى يضيف لى، وعندما أجد العمل المناسب الذى يزيد من رصيدى الفنى ويكون إضافة لى ومختلفا وجديدا للجمهور سأخوض تلك التجربة على الفور.

 النجم محمد رمضان أعلن مؤخرًا عن أمنيته فى تقديم “ديو” معك.. ما تعليقك؟

- محمد رمضان فنان طموح وخطواته ثابتة وعنده قبول كبير لدى الجمهور، وقد سعدت جدًا بتصريحه، وأرحب جدًا بالفكرة، فلا مانع من تقديم “ديو” معه إذا أتيحت الفرصة لنا فى عمل مناسب.

كيف استقبلت شائعات اعتزالك الفن وارتداء الحجاب فى الآونة الأخيرة؟

- استغربت كثيرًا، فقد ظهر الكثير من الشائعات والأقاويل عن اعتزالى الفن وارتداء الحجاب، وأنا لم أقل ذلك، ولم يخرج أى بيان من مكتبى الإعلامى يخص هذا الموضوع، وصورى بالحجاب كانت منذ أكثر من خمس سنوات التقطتها مع ابنتى فى رحلة عمرة، فلا يمكن أن أعتزل الفن، وما زال لدىّ الكثير كى أقدمه لجمهورى ولفنى، وأنا موجودة على الساحة بقوة من خلال أعمالى التى أقدمها دائمًا، والدليل على ذلك وجودى معكم فى مصر الحبيبة أم الدنيا.