بوابة الفجر

بعد التعديل الوزاري.. كشف حصاد طارق شوقي في "التربية والتعليم"

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم السابق

أثار تغير وزير التربية والتعليم طارق شوقي العديد من التكهنات، وذلك بعد التغيير الوزاري الذي أقره البرلمان المصري، اليوم، السبت. 
حيث تم تغيير 13 حقيبة وزارية، أبرزها حقيبة التربية والتعليم، بعد استبدال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق،  بالدكتور رضا حجازي خلفًا له.

ماذا فعل شوقي بمنظومة التعليم عند تسلمه الوزارة؟

بدأ شوقي عمله، بوضع نظام تعليمي جديد لطلاب الطفولة المبكرة، والطلاب في المرحلة التعليمة المبكرة، وهو ما لقي بترحيب الكثيرين من فئات طوائف المجتمع، ووضع نظام تعليمي يواكب التطور الذي يشهده العالم.

كما قام الوزير بإطلاق العديد من المنصات التعليمية وقنوات مدرستنا، والعمل علي تطوير نظام التعليم الفني وإطلاق مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالشراكة مع القطاع الخاص، وإنشاء العديد من التخصصات التي تواكب سوق العمل، ولكن حدث الصدام بين الوزير وأولياء الأمور مبكرًا.

نظام التابلت التعليمي 


قام شوقي بتطبيق نظام التعليم الالكتروني، علي طلاب المرحلة الثانوية والتصميم علي الالتزام به، رغم وجود العديد من العقبات، علي الاعتماد عليه، رغم غياب البنية التحتية للتعليم الالكتروني في مصر، والنقص في في تدريب العاملين، ومن عدم توفير الانترنت في المدارس في بعض المحافظات، وعدم قدرة بعض العاملين في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وهو ما تسبب في سقوط نظام الامتحانات، وتعطيلها، وإلغاؤها أكثر من مرة، وهو الأمر الذي شكل حالة من السخط المجتمعي علي الوزير السابق.

 

نظام امتحانات "البوكلت"

 

رغم نجاح نظام امتحان "البوكليت" في منع ظاهرة تسريب الامتحانات وتقليل الغش الإلكتروني، بامتحانات الثانوية العامة، حيث جاء قرار أداء الامتحانات على التابلت والإجابة في البابل شيت، محاولة لإنهاء الإجابات في الورق والاعتماد علي التابلت فكرة غير ناجحة وتم التراجع عنها بعد إثارة الرأي العام.


صدور القرارات والتراجع عنها
 

وقام وزير التربية والتعليم السابق طارق شوقي، بإصدار العديد من القرارات، منها صدور قرار إلغاء التشعيب في الثانوية العامة ثم التراجع عنه، ثم قرار اداء الامتحانات الأوبن بوك بالتابلت، ثم حظر دخول اللجان بالتابلت بعد أن أصبح أيقونة للغش، وكذلك التعريب والامتحانات الإلكترونية ثم العودة للورقية، كلها قرارات أصدرها وزير التربية والتعليم السابق وبعد ان ثبتت فشلها تراجع عنها.

 

لجان أولاد الأكابر بصعيد مصر 


وبعد ظهور نتائج الثاوية العامة لهذا العام، تبين وجود ما يقارب من 300 طالب وطالبة بمحافظات صعيد مصر، يتجاوز مجموع الدرجات الخاص بهم90%، حيث أنهم في لجان واحدة، وهو ما عرف بـ( لجان ولاد الأكابر)، مما أثار غضب المجتمع المصري ودفع الكثيرين لمهاجمة الوزير علي منصات التواصل الاجتماعي، وتم صدور قرارات بفتح تحقيقات للنظر في هذه المسائلة.

ارتفاع رسوم التظلمات

وخلال الفترة التي قضاها طارق شوقي وزير التربية والتعليم السابق، ارتفعت رسوم التظلمات عدة مرات عن سابقها، مما أثار غضب أولياء الأمور خاصة.

صفحة "الفيس بوك" الرسمية للوزير السابق

كان الوزير السابق نشر أكثر من مرة، قرارات مهمة انفردت بها صفحته الخاصة علي مواقع التواصل الاجتماعي، دون الإعلان الرسمي من قبل الوزارة  و وسائل الإعلام الخاصة بها، مما أثار التكهنات لدي الكثيرين.

إيقاف التعيين لعجز الميزانية 

وبرغم العجز الواضح في منظومة التعليم والاحتياج الواضح إلى معلمين للارتقاء بالكادر التعليمي، خرج الوزير السابق ليعلن ان التعيين سيكون بنظام الحصة، والتصريح بعجز الميزانية حاليا عن تعيين معلمين جدد، مما دفع الحكومة للتدخل لاحتواء الموقف والإعلان عن تنظيم مسابقة لتعيين ٣٠ ألف معلم سنويا ولمدة ٥ سنوات.