بوابة الفجر

الخطيب “يتأهب” لمرحلة التغيير الكبرى فى القلعة الحمراء

الخطيب
الخطيب

صفقات سوبر

تدعيم لاعبى الفريق الشباب

القضاء على مراكز القوى فى الفريق

منح سواريش فرصة أخيرة

تصعيد الصدام مع الجبلاية

 

يعيش النادى مرحلة تاريخية فارقة فى تاريخه الكبير فهذا النادى العريق والذى يعانى من حالة اهتزاز فى النتائج والأداء جعلت جماهير القلعة الحمراء تضع يدها على قلبها خشية من استمرار تلك الحالة الفنية، وهى الحالة التى تمر بها الأندية الكبيرة وتخرج منها سريعا بشرط العمل الجاد وهو ما فعلته إدارة النادى الأهلى والتى وضعت يدها على الداء وعرفت ما هو العلاج المناسب للخروج من تلك الكبوة المؤقتة وحيث حددت الإدارة العديد من النقاط التى لا بد أن يبدأ الإصلاح فيها سريعا وهى كالتالى.

 

حددت شركة الأهلى لكرة القدم المراكز التى تحتاج إلى دعم قوى وفورى وبالفعل فقد كلفت شركة الكرة إدارة التعاقدات بسرعة إتمام التعاقد مع الأسماء التى حددتها ومن بينهم محمد صبحى حارس مرمى فاركو والذى أصبح قاب قوسين أو أدنى من الانضمام للقلعة الحمراء وكذلك مصطفى الزنارى مدافع نادى طلائع الجيش وزميله فى الفريق عمرو السيسى بجانب إتمام الاتفاق مع محمد حمدى ظهير أيسر نادى بيراميدز والتفاوض مع زميله إبراهيم عادل والذى أبدى رغبته الشديدة فى الانتقال للنادى الأهلى وجار الآن التفاوض بين ناديى وبيراميدز حول تفاصيل تلك الصفقة كما تم الاستقرار على التعاقد مع ثنائى نادى سيراميكا كليوباترا مصطفى ميسى وشادى حسين والتفاوض مع نادى إنبى من أجل ضم مصطفى شلبى جناح الفريق البترولى وحددت شركة الكرة ٣ أجانب للتعاقد معهم بعدما تم الاستقرار على رحيل ميكيسونى والموافقة على أحد العروض الأوروبية التى تلقاها أليو ديانج نجم وسط الفريق بجانب رحيل بدر بانون والذى انتقل إلى نادى قطر القطرى، وتم الاستقرار على عودة كل من محمد شكرى ظهير أيسر نادى سموحة والمعار من النادى الأهلى وأحمد ياسر ريان والذى انتهت فترة إعارته لأحد الأندية التركية.

 

حظى شباب الأهلى بثناء كبير من جماهير القلعة الحمراء بعدما ظهروا بشكل مميز للغاية خلال مباراة الفريق أمام نادى الاتحاد السكندرى وهو ما جعل شركة الأهلى لكرة القدم تقرر إعادة تقييمهم من جديد والتمسك بهم ليكونوا نواة فريق قوى مع التعاقدات الجديدة وإعارة بعض اللاعبين المميزين والذين يحتاجون فقط إلى المشاركة الدائمة من أجل إكسابهم بعض الخبرات.

 

تسود حالة من الانقسام حول مصير بين شركة كرة القدم حيث تنادى بعض الأصوات بضرورة توجيه الشكر للمدرب البرتغالى بنهاية الموسم الحالى وترى تلك الجبهة أن سواريش لم تظهر له أى بصمات فنية حتى الآن مع الفريق وأن الأهلى يستحق مدربًا أفضل منه يستطيع السيطرة على الفريق واستغلال الصفقات الجديدة فيما ترى جبهة دعم المدرب والتى تتكون من محمود الخطيب رئيس النادى وحسام غالى أن المدرب البرتغالى لم يحصل على فرصته حتى الآن بسبب ضغط المباريات والإصابات التى ضربت الفريق منذ قدومه وبالتالى إعطاءه الفرصة كاملة بالانتظار حتى نهاية فترة الإعداد والحكم عليه بعد ذلك، وتشير الدلائل أن جبهة الرفض هى الأقوى حتى الآن ولا يبقى سوى إقناع محمود الخطيب رئيس النادى بوجهة نظرهم.