بوابة الفجر

بعد رفع سعر الفائدة.. ما هو مصير العالم اقتصاديا ؟

بعد رفع سعر الفائدة.. ما هو مصير العالم اقتصاديا

البنك الفيدرالي الأمريكي
البنك الفيدرالي الأمريكي

 

اجتمع البنك الفيدرالي الأمريكي أمس من أجل مناقشة الأوضاع الاقتصادية ومصير اسعار الفائدة خلال تلك الفترة.
ولكن خرج البنك الفيدرالي الأمريكي يعلن رفع أسعار سعر الفائدة لمرة الخامسة علي التوالي، الأمر سوف يؤدي إلي تدهور الأوضاع الاقتصادية في العالم.
لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل عن التأثيرات التي تنجم عن ارتفاع  سعر الفائدة علي العالم.

 


رفع الفائدة


قام البنك الفيدرالي الأمريكي أمس برفع الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس هذا يعني 75. ٪ هذا يعني زيادة الفائدة لمرة الخامسة علي التوالي وتصل سعر الفائدة 3.25 ٪.

 

أثر رفع الفائدة علي العالم
 

قال الدكتور باسم حشاد، الخبير الاقتصادي الدولي، أن الأزمة الاقتصادية الموجودة تأثر على جميع الدول ليس دولة واحدة، ولكن الدول الكبرى تستطيع مواجهة الأزمة عكس الدول الناشئة.

و أضاف الدكتور باسم حشاد في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن ارتفاع سعر الفائدة الذي جاء من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي سوف يؤدي إلي مزيدا من التضخم ثم حالة من الركود الاقتصادي في العالم ولن تستطيع الدول الهروب بطريقة سريعة.

وأشار الخبير الاقتصادي العالمي، أن الحلول من أجل المرور من تلك الأزمة الاقتصادية هو سياسية التقشف من أجل حماية محدودية الدخل وضع خطط معالجة سريعة لحل تلك المشاكل الاقتصادية.

الدكتور باسم حشاد


كساد اقتصاد

استكمل الباحث حسام عيد، الخبير الاقتصادي، أن  ارتفاع معدلات التضخم السنوي الذي شهد ارتفاع ملحوظًا خلال الفترة الماضية متأثرا بالأزمة الجيوسياسية الراهنة والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي.

وأضاف الباحث حسام عيد في تصريحات خاصة ل "الفجر"، أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية والخدمات عالميًا تزيد بشكل كبير هذا الأمر سوف يؤدي إلي ارتفاع كبير في معدلات التضخم عالميًا.

الباحث حسام عيد

وأختتم الخبير الاقتصادي،  أن هذا الارتفاع دفع أغلب البنوك المركزية الدولية بقيادة الفيدرالي الأمريكي إلى رفع معدلات الفائدة كمحاولة لكبح جماح التضخم السنوي وإصراره على السياسة الاقتصادية الانكماشية الأمر الذي قد يؤدي إلى مزيدًا من الركود والكساد الاقتصادي العالمي مثل ما حدث في ثلاثينيات القرن الماضي انطلاقا من الولايات المتحدة الأمريكية وهبوط الأسواق المالية العالمية مما ترتب عليه ركود وتباطؤ اقتصادي عالمي حاد.