شريف كمال يكتب: صفقات الأهلي.. فشل أم استراتيجية
يواصل مجلس إدارة النادي الأهلي، الإعلان عن الصفقات التي نجحت في إبرامها لجنة التعاقدات برئاسة أمير توفيق، والتي بدأت بالكشف ضم البرازيلي برونو سافيو.
ودون الإعلان عن صفقات الأهلي، فبات معلومًا للجميع من هي الأسماء المحلية التي يفاوضها مسؤولي القلعة الحمراء أو يطمح في ضمها، وهو ما يكشف عنه اللاعب نفسه بمجرد فتح خط المفاوضات معه، أو مسؤولي ناديه خلال مداخلاتهم الهاتفية في البرامج الرياضية ليلًا.
فـ على سبيل المثال لا حصر، عرف الجماهير برغبة الأهلي في التعاقد مع محمد رضا بوبو لاعب فيوتشر، وأمير عادل لاعب بيراميدز، ومصطفى شلبي لاعب إنبي، وشادي حسين ومصطفى سعد ميسي ثنائي سيراميكا كليوباترا، وغيرهم.
ولكن معظم تلك الصفقات لم تنتهي بالشكل الذي يرجوه مسؤولي وجماهير النادي الأهلي، إذ انتهى معظمها دون ارتداء اللاعبين المنتظرين القميص الأحمر.
كما أفادت مصادر خاصة داخل النادي الأهلي، أن أمير توفيق اجتمع مع محمود الخطيب رئيس النادي، ليبلغه بتعنت عدد من الأندية ضد النادي الأهلي ووضع شروط تعجيزية للتفريط في لاعبين يسعى الأهلي لتدعيم الصفوف بهم، ليستدعي بيبو على الفور سامي قمصان المدرب العام بالجهاز الفني ليؤكد عدم حاجة الفريق القصوى للتدعيم، وتنتهي الجلسة بالاتفاق على الاكتفاء بعدد محدود من اللاعبين.
وهنا يُطرح السؤال، هل اقتصار الأهلي على عدد محدود من الاستقطابات بعكس ما كان يروج له بعد الخسارة الإفريقية والمحلية، هو فشل في التحكم بالمفاوضات وابرام الصفقات، أم استراتيجية بالاستغناء عن اللاعب الذي يغالي ويبالغ ناديه في بيعه؟