بوابة الفجر

بنبان.. 9 معلومات عن أكبر مشروع للطاقة الشمسية في مصر والعالم

بنبان
بنبان

 


على مدار الساعات الماضية، تصدر اسم بنبان مؤشرات البحث على موقع "جوجل" وذلك بسبب الإمكانيات الخاصة بالمشروع التي أبهرت العالم والمصريين بعد إعلان تفاصيله.

 

مشروع بنبان

وفى أسوان تم اختيار صحراء قرية بنبان شمال غرب مدينة أسوان بمركز دراو، لإقامة أكبرمدينة للطاقة الشمسية فى العالم على مساحة 37 كيلو مترا مربعا بتكلفة استثمارية تتعدى 2 مليار دولار، وتعد المدينة الشمسية أضخم مشروع يقام على أرض أسوان بعد ثورة 30 يونيه.

 


معلومات عن مشروع بنبان

وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن مشروع بنبان تزامنا مع تزايد عمليات البحث عليه من قبل المواطنين:
 

  • بنبان يعد أكبر مشروع بالشرق الأوسط والعالم لإنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة ولديه آلية متكاملة لإدارة وتدوير المخلفات الخطرة وغير الخطرة.
     
  • مشروع بنبان بمثابة سد عالى جديد بعد وصول عدد المحطات إلى 40 محطة ستنتج 2000 ميجا وات لتصبح أسوان عاصمة للطاقة الشمسية فى العالم.

     
  • مشروع بنبان يساهم فى تفادى 2 مليون طن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وهو ما تسعى إليه الدولة حاليًا ضمن "وطن أخضر" للحفاظ على البيئة.
     
  • من خلال محطات الطاقة الشمسية فى بنبان أصبحت مصر عضوا مؤسسا فى التحالف الدولى للطاقة الشمسية.

     
  • المشروع لديه آلية متكاملة لإدارة وتدوير المخلفات الخطرة وغيرالخطرة حيث تساهم 6.8 مليون خلية شمسية فى تقليل الانبعاثات الكربونية بما يوازى 3% على المستوى القومى وتفادى 2 مليون طن من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون وهو ما تسعى إليه الدولة حاليًا ضمن "وطن أخضر" للحفاظ على البيئة.

     
  • مشروع بنبان من المشروعات كثيفة العمالة التى توفر فرص عمل حقيقية للشباب الأسوانى. فيما يقوم المشروع بالعديد من الخدمات المجتمعية التعليمية والصحية، علاوة على التمكين الاقتصادى.

     
  • مشروع بنبان صديق للبيئة ولا ينتج عنه أى تلوث وتصل إجمالي الاستثمارات به إلى نحو 2 مليار دولار، كما أنه ساهم فى توفير نحو 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
     
  • مشروع بنبان بوجد في صحراء قرية بنبان شمال غرب مدينة أسوان بمركز دراو على مساحة 37 كيلو مترا مربعا بتكلفة استثمارية تتعدى 2 مليار دولار.
     
  • يضم مشروع مزرعة بنبان للطاقة الشمسية 32 محطة طورتها أكثر من 30 شركة من 12 دولة بينها أكسيونا الإسبانية وشركة الكازار للطاقة، ومقرها الإمارات، وإينيراي الإيطالية وتوتال إنرين وإي.دي.إف الفرنسيتان وشنت سولار الصينية وسكاتيك سولار النرويجية.

 

وفي وقت سابق، أوضح الدكتور محمد الخياط، رئيس هيئة الطاقة المتجددة، أن الطاقة المتجددة لا ينتج عنها أي ملوثات للبيئة، ومنها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومصر تشهد ثراء من هذه الموارد وجاري العمل على تعظيم استخداماتها.

 

وقال الخياط، إن مصر تعتمد على تنويع مصادر الطاقة لديها، حيث أن مجمع بنبان أصبح اسم دولي ونموج لمشروعات الطاقة الشمسية على مستوى العالم، لافتا إلى أن هناك نقلة نوعية فيما يتعلق باستخدام الهيدروجين الأخضر.
 

ولفت إلى أنه كلما زاد حجم مشروعات الطاقة الشمسية وقدرتها الإنتاجية، تكون تكلفة إنتاج هذه المشروعات منخفضة، منوها بأن الحكومة المصرية نجحت في ابرام عدد من الإتفاقيات الجديدة لإنتاج الطاقة رغم الظروف التي يمر بها العالم.