بوابة الفجر

في ذكري وفاته تعرف علي أبرز المحطات والأزمات في حياة طه حسين

طه حسين
طه حسين

يوافق اليوم ذكري وفاة الأديب الراحل طه حسين  والتي رحل عن عالمنا يوم يوم ٢٨ أكتوبر ١٩٧٣ ومن أبرز مؤلفاته الأيام ومن هذا التقرير سنرصد أبرز المحطات والأزمات التي مر بها طه حسين. 

طفولته 

ذكر الأديب الراحل طه حسين في كتابه الأيام أنه مر بعدة أزمات في طفولته من بينها كان المزاح وبينها الشقاء 

 

يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غَرَبَت الشمسُ وتعشَّى الناسُ، فيعتمدُ على قصب هذا السِّياج مفكِّرًا مُغرقًا في التفكير، حتى يَرُدَّه إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على مسافةٍ من شماله، والتفَّ حوله الناس وأخذ يُنشدهم في نَغْمةٍ عذْبةٍ غريبةٍ أخبارَ أبي زيد وخليفةَ ديابٍ، وهم سكوتٌ إلا حين يَسْتخفُّهم، الطَّرب أو تَستفزُّهم الشهوة، فيستعيدون ويتمارَوْن، ويختصمون 

 ويسكت الشاعر حتى يفرُغوا من لغَطهم،بعد وقتٍ قصيرٍ أو طويل، ثم يستأنف إنشادَه العذْبَ بنغْمته التي لا تكاد تتغيَّر، يذكر أنه كان يحب الخروج من الدار إذا غَرَبَت الشمسُ وتعشَّى الناسُ، فيعتمدُ على قصب هذا السِّياج مفكِّرًا مُغرقًا في التفكير، حتى يَرُدَّه إلى ما حوله صوت الشاعر قد جلس على مسافةٍ من شماله، والتفَّ حوله الناس وأخذ يُنشدهم في نَغْمةٍ عذْبةٍ غريبةٍ أخبارَ أبي زيد وخليفةَ ديابٍ، وهم سكوتٌ إلا حين يَسْتخفُّهم الطَّرب 

طه حسين 

 أو تَستفزُّهم الشهوة، فيستعيدون ويتمارَوْن ويختصمون، ويسكت الشاعر حتى يفرُغوا من لغَطهم بعد وقتٍ قصيرٍ أو طويل، ثم يستأنف إنشادَه العذْبَ بنغْمته التي لا تكاد تتغيَّر.ثم يذكر أنه لا يخرج ليلةً إلى موقفه من السياج إلَّا وفي نفسه حسرةٌ لاذعةٌ،  لأنه كان يُقدِّر أن سيقطعُ عليه استماعه لنشيد الشاعر حين تدعوه أخته إلى الدخول فيأبَى، فتخرج فَتشُدُّه من ثوبه فيمتنع عليها، فتحمِله بين ذِراعيها كأنه الثُمامة، وتَعدو به إلى حيث تُنيمه على الأرض وتضع رأسه على فَخِذِ أمِّه، ثم تَعمِد هذه إلى عينيه المظلمتين فتفتحهما واحدةً بعد الأخرى، وتقطُر فيهما سائلًا يُؤذيه ولا يُجدِي عليه خيرًا، وهو يألمُ ولكنه لا يشكو ولا يبكي؛ لأنه كان يكره أن يكون كأخته الصغيرة بكَّاءً شكَّاءً.

و كان ذلك من أصعب الأزمات التي ذكرها طه حسين في كتابه الأيام، وكان سببًا له في مرضه بالعمي.

قصة الأيام 

دراسته 

درس طه حسين في جامع الأزهر للدراسة الدينية والاستزادة من العلوم العربية في عام ١٩٠٢ ثم كان أول المنتسبين إلى الجامعات المصرية ثم سافر إلى فرنسا في وفد لدراسة.

زواجه 

تزوج طه حسين في ١٩١٧ من سوزان بريسو وأنجب منها أولاده أمينة ومؤنس. 

وفاته 

رحل عن عالمنا عميد الأدب العربي يوم ٢٨ أكتوبر ١٩٧٣ وقال عنه عباس محمود العقاد رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي»

فاستطاع بذلك نقل الحراك الثقافي بين القديم والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.