أحد متضرري توكيل سيارات شهير: "مش عارفين نتفاوض معهم وبيطفوا علينا النور"
كشف محمد صلاح، أحد متضرري إحدى توكيلات السيارات الشهيرة، تفاصيل أزمته مع التوكيل ولا سيما بعد تفاقم الأزمة خلال الأيام المقبلة.
وقال "صلاح" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم السبت إنه قام بالحجز من التوكيل دون استمارة حجز، حيث قام بسداد 150 ألف جنيهًا منذ مارس تحت مسمى "جدية تعاقد " من قيمة سيارة تبلغ 345 ألف جنيهًا.
وأضاف "التوكيل عرض عليهم وقتها توفير السيارة في غضون فترة مابين 45 يومًا إلى شهرين ولم يحدث ذلك لأننا استلمنا إيصال يفيد بالسداد بعد دفع القيمة، فوجئنا أنه مرهون بعبارة خلال ستة أشهر وعندما تم سؤال موظف المبيعات قال ده كلام على ورق لكن سوف تتسلم في غضون شهر ونصف إلى شهرين وذلك منذ مارس عام 2022".
وأشار إلى أنه قام بسداد مقدم سيارته الجديدة من قيمة بيعه لسيارته الشخصية كون مقدم الحجز هو الأكبر بين مقدمات الحجز في مختلف التوكيلات، مؤكدًا أن الوضع الراهن كما هو ولم يتسلم السيارة".
وتابع "مفيش مفاوضات والسيارات كانت موجودة ومرضيوش يسلمونا لان سعر صرف الدولار تم تحريره، ولما بنروح التوكيل نتكلم معاهم بيطفوا علينا النور أو بيقفلوا علينا باب الفرع وهي أفعال عجيبة مش عاوزين يعدوا معانا".
ونوه إلى أن التوكيل عرض على الحاجزين مد فترة الحجز من ستة إلى تسعة أشهر ورغم ذلك ارتضى الجميع شريطة أن يتم تسليمهم السيارة بنفس سعر الحجز، مؤكدًا أنه يعترض على حل جهاز حماية المستهلك برد مقدم الحجز بفائدة 18%، مستطردًا "مستحيل أي حاجز يقبل بذلك لأني عملت حسابي وأخذت قرض".