بوابة الفجر

الحكومة ترد علي خبر اعتزام الحكومة تقليص الدعم التمويني

كيف ردت الحكومة حول إشاعات تقليص الدعم التمويني؟

رد الحكومة
رد الحكومة

 

 

 

تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة خبر حول اعتزام الحكومة تقليص الدعم التمويني تزامنًا مع الأزمة الاقتصادية العالمية.

لذلك قامت بوابة الفجر الالكترونية باستعراض كافة التفاصيل حول رد الحكومة.

 

خبر تقليص الدعم التمويني علي المواطنين

 

انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن اعتزام الحكومة تقليص الدعم التمويني تزامنًا مع الأزمة الاقتصادية العالمية.

 

نفي الحكومة تقليص الدعم التمويني

 

وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة تقليص الدعم التمويني تزامنًا مع الأزمة الاقتصادية العالمية، مُشددةً على انتظام صرف المقررات التموينية لأصحاب بطاقات الدعم التمويني بشكل كامل، وبما يعادل القيمة المخصصة لهم من الدعم، والبالغ قيمتها 50 جنيهًا شهريًا لكل فرد مقيد بالبطاقة التموينية، دون أي اقتطاع أو انتقاص، بالإضافة إلى الاستمرار في تقديم حزمة الحماية الاجتماعية الاستثنائية التي تتراوح ما بين 100 إلى 300 جنيه والمستفيد بها 10.5 مليون أسرة مقيدة على البطاقات التموينية حتى 30 يونيو المقبل.

 مع منح المستفيد الحرية الكاملة في اختيار احتياجاته من السلع التموينية التي يتم صرفها على البطاقات دون الإجبار على شراء سلعة بعينها، مُناشدةً المواطنين بالتقدم بشكاوى حال عدم التزام منافذ صرف السلع التموينية بصرف القيمة المخصصة للفرد على بطاقات الدعم التمويني بشكلٍ كامل أو حال طرح السلع بأسعار مرتفعة.

 

مناشدة الحكومة إلي المواطنين لتك من الاخبار

 

ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك (19588)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).