بوابة الفجر

هجوم بلا رحمة.. تركيا تواصل مسارها في عملية "المخلب-السيف" وتستفز واشنطن

عملية المخلب السيف
عملية المخلب السيف - أرشيفية

تحت شعار "لا تراجع ولا استسلام" تستكمل تركيا غاراتها الجوية  المتلاحقة على شمال سوريا والعراق، معتبرة هذه المناطق تضم في أحضانها عناصر داعش الإرهابية، أي تعتبر نقط حماية يستخدمها الإرهابيون كقواعد لهم، ولهذا تطلق عملية "المخلب-السيف" حريصة على اجتثاث الإرهاب من جذوره.

وفي السياق ذاته، جاءت أنباء تؤكد مواصلة أنقرة في استهداف المواقع الاستراتيجية للأكراد المسلحين وخاصة في شمال سوريا، متهمة تلك العناصر المخربة بأنها تستخدم لشن هجمات إرهابية على تركيا.
وأفادت وسائل الإعلام المختلفة بنقل ما يراه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تجاه هجماته المتتابعة على رأس شمال سوريا، حيث يبرر تلك الاقتحامات بأنه يأمن الحدود الجنوبية لبلاده من خطر داعش الإرهابي، المتورط بالوقوف خلف تفجير إسطنبول في 13 نوفمبر.

 

إدانات أمريكية
 

وعلى صعيد متصل، كان لأمريكا الظهور الأول للتعليقات المعادية على العمليات الهجومية، التي تشنها تركيا ضد كل من الأكراد في شمال سوريا والعراق لحماية أراضيها وأمنها الداخلي والخارجي.

وتتلخص الإدانات الأمريكية فيما كشفت عنه القيادة المركزية للجيش الأمريكي، الأربعاء، بأنه أثناء قيام تركيا بغارة في شمال سوريا تستهدف بها قواعد الأكراد الإرهابية عرَّضت قواتها "للخطر".
وأعلنت أيضا قوات سوريا الديموقراطية عن استهداف أنقرة بطائرة مسيّرة، قاعدة عسكرية تشترك بها كل من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة الحسكة (شمال شرقي)، مما كان لذلك دور مساعد في وقوف واشنطون أمام القوات التركية.


آخر التطورات

أما عن آخر التطورات، فتتابع تركيا ضرباتها الهجومية في شمال شرقي سوريا، فقد استطاعت قواتها قصف الريف الغربي لمدينة عين العرب التابعة لمحافظة حلب السورية.
وحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد قتلى يتصاعد؛ نتيجة الضربات التركية على شمال شرقي سوريا إلى 35 بينهم 16 قتيلا من قوات النظام.
ويذكر أنه لم يكن إسقاط الضحايا من الناحية الكردية فقط بينما كشفت أنباء عن  إصابة 3 أفراد من قوات الأمن التركية (جندي واثنان من الشرطة) أثناء هجوم صاروخي على إقليم كيليس التركي الملاصق  مع الحدود السورية.